التظاهر بحب الوطن وقتل الدين من اجل المصلحة- ليث الربيعي- كندا
Sun, 21 Aug 2011 الساعة : 13:36

الكل يعلم ان العراق هو مهد الحضارات وهو ابو الرسل والانبياء وهو المعلم الاول والاخير ولكن اذا قلنا سيطالبوننا بالدليل على ما نقوله واما الان ما يجرى في العراق هو ارتبااك وفتنة ومن اعظم تلك الفتن نحر البشر من دون اي رحمة ما زال العراق ينزف دما بسبب ضياعه وبيعه بأبخس واقل الدراهم . والان اصبح الوطن لا شيئ بالنسبة الى بعض اناس لا يعرفون قيمة هذا الوطن ولكن ومن خلال التجربة عندي بالاخص الاحظ الى بعض الذين كانو يحبون الوطن تغيرت نظرتهم الى (شعار اخر)؟ الكثير من الناس في داخل العراق يعتقدون على انه الموجودين خارج العراق هم اكثر حبا الى العراق والعكس يختلف لان ومن خلال تجربتي اكثر من جيل التمست من البعض منهم ينتقدون العراقين في الداخل ومن دون جدوى والحكم عندهم سريع . لماذا الطبع لان النفوس في الخارج تلوثت واندمجت باطباع كاد على الانسان العراقي ان يتخلى عن مبادئه وقيمه وحضارته ودينه في نفس الوقت . انا اتحدث وبكل حرقة ومن مثل هؤلاء يعكسون النظرة الابدية الى الذين لا يعرفون من هو العراق مع ان الاعلام قائم ومنفتح ولى الحرية بما ينشر ويظهر على باقي شاشات التلفزة . انظروا الى الاعلام المأجور وحتى من باقي قنوات عراقية التي تتحدث بحب الوطن وتبين للمشاهد على انها حريصة كل الحرص . والواضح على ان هنالك لم يكن رادع موجود ان يردع الى من مثل هذا الاعلام المتصلط على النفوس . الكل يزاودون على الوطن ويعلمون الناس حب الوطن وبالتالي نجدهم هم من ساهم على قتل الناس والوطن ولكن هنا عندي بعض الكلم احب ان اقوله ويؤسفني على ما اقول .الجميع يقول العراقين اصحاب غيرة والله لم اجد من الذين وعلى الاغلب الذين باعوا العراق والوطن من اجل المصالح الشخصية والله لن اجد اي غيرة من هؤلاء وللاسف الشديد من اكثر العراقين يصدقون هؤلاء لماذا . الجواب معروف هذا هو كله سبب الجهالة المركبة والان وبحسب احصائية الامم المتحدة تبين لها ومن اكثر الجهالة الامية افغانستان ولعراق . ويالا الاسف اليوم نقاس بافغانسات وغيرها : والان جاء السؤال ايها القارئ نريد ان نعرف الان هو العيب فينا ام العيب في الوطن ام نحن ليسوا من اهل الوطن . والله اترك لكم الجواب والتعليق على ذلك يا اهل العراق انظروا الى اتعس الدول والتي كانت تعيش من مزبلتنا وانظر الى العالم كله الى اين وصلوا وهي بلدان فقيرة لا تمتلك الا السياحة فقط واقل من ذلك ولكنها وصلت ونحن العراق نعيش وتحتنا ثروة لا تنتهي الى الابد مهما تمر من حروب وقتل وذبح وتهجير تبقى الثروة تزداد ولا تنقص لان الثروة تزداد ولا تنقص لم ياتي حاكم يحكم العراق الا وهو ظالم لشعبه والان نلاحظ الجميع الساسة يظاهرون بحب الوطن بحب العراق ويقولون سنبني غدا وسنفعل غدا وهؤلاء من الذين يقولون ما لا يفعلون ومن واوقول واختم يا ايها الساسة ان لتحقوا انفسكم سيقوم ستخسون الاول والاخير وستكونون في نفس الشاكلة التي ظهر عليها قبلكم واعتقد واضح ما القي اليه واخذ الحذر هو واجب وطني ؟ - : ليث الربيعي كندا ادمنتن البرتا كاتب وسياسي مستقل