مهمة المالكي تتعزز/سهيل نجم

Sat, 26 Apr 2014 الساعة : 7:15

تحدث العديد من الكتاب والباحثين المهمين الذين تناولوا مهمة المالكي في العملية السياسية وكيفية وصول ائتلافه للانتخابات القادمة لتكون الرقم الاصعب في المرحلة القادمة وانها بامكانها ان تحقق الكتلة الاكبر في البرلمان العراقي القادم بسبب وجود الكثير من مؤشرات عمل الدولة العراقية طيلة السنوات التي مضت وان شخص المالكي يعتبر هو قطب الرحى في فوز ائتلافه على باقي الائتلافات والكتل الداخلة الى الصراع الانتخابي .

حيث تحدث الكاتب عبد الوهاب بدر خان الذي يعمل في صحيفة الحياة اللندنية على ان جميع المؤشرات تظهر بأن المالكي يعزز موقعه في الانتخابات القادمة وان كتلته ستفوز كأكبر كتلة نيابية وهذا الفوز لن يزعجه في الوصول الى الولاية الثالثة التي يعترض عليها خصومه السياسيين اللذين يحاولون بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من التسقيط والتعامل اللاخلاقي من اجل تشويه صورة المالكي في عيون الناخبين العراقيين لكنهم أخطأوا كما يبدو في تلك الاساليب العمياء لأن هذه التصرفات من قبل اولئك السياسيين تنقلب عليهم بشكل عكسي وبطريقة تجعلهم يتهاوون امام الجماهير العراقية ويكونون غير قادرين على الدخول الى صناديق الاقتراع وكسب ود الجمهور الذي اكتشف كل الاعيبهم الوصولية من اجل النيل من شخص واحد ازعجهم كثيرا تعامله الوطني مع جميع الملفات العراقية .

وعندما تتحدث جريدة مثل جريدة مثل ديلي ستار الامريكية ان هناك اسبابا موضوعية وظروفا تسمح بولاية ثالثة للمالكي وفي اعتقادي الشخصي بأن تعامل الكتل السياسية الاخرى التي عادت المالكي بشكل صارخ وتريد ان تتجاوز القانون والدستور لتبعده عن الساحة السياسية العراقية بالتسقيط والظلم والتعسف والتجاوز على كل القيم الاخلاقية والسياسية فالكثير من السياسيين لا يتوانون في استخدام اقذر الاساليب حيث لم يتركوا للدستور أي مجال في ان يصل او لا يصل الى البرلمان عبر صناديق الاقتراع وهذه هي الميزة الرئيسية التي جعلت من المالكي يتفوق عليهم سياسيا لكونها اصبحت اسطوانة مشروخة تلك الاتهامات الغير واقعية وفهمها حتى المواطن البسيط وكان على اولئك الفرقاء السياسيين ان يتركوا الامر للجماهير العراقية هي من يحدد ان كان يعود الى السلطة ام لا ويكون ذلك بيد الشعب العراقي ،، لكنهم فعلوا العكس وزادوا من شعبية الرجل ما جعل مراكز الابحاث والمؤسسات التي تقوم على الاستبيان تعطي نتائج عكسية خلاف لما يتوهمه هذا البعض بأنهم يتمكنون من ابعاد المالكي عن سكتهم التي ستجرفهم بشكل غير متوقع. 

Share |