معنى آلشرف ألحقيقيّ للأنسان الحُرّ!؟/عزيز الخزرجي

Sat, 26 Apr 2014 الساعة : 5:45

أدناه .. جوابنا على سؤآلٍ هامّ جدّاً وردنا من أحد آلأخوة المُثقفين ألأكارم عن معنى آلشّرف الحقيقيّ عبر آلرّابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=439001252902390&set=a.325528370916346.1073741825.100003775583099&type=1&comment_id=1271339&offset=0&total_comments=21

ألجواب؛

[شرف آلأنسـان ألمؤمن صلاته بآلليل](حديث متواتر عن ألأمام آلسّجاد عليه السلام)!

و صلاة الليل لا يدركها و لا يُؤدّي حقّها كما هو آلمطلوب إلّا مَنْ آمن بآلولاية حقّاً و أخلص لله تعالى!

بدليل الآيات العديدة و آلأحاديث ألصّريحة و منها:
[بني الاسلام على خمس؛ على الصوم و الصلاة و الحج و آلزكاة والولاية, و ما نودي بشيئ مثلما الولاية] (حديث متواتر) عن الأمام ألصّادق(ع)!

و ملامح المؤمن ألمُلتزم بآلولاية في عصرنا ألرّاهن و على ارض الواقع, هو:
الأرتباط و تولي و نصرة (ألوليّ الفقيه) ألذي يُمثل صاحب العصر و آلزّمان ألأمام المهديّ(ع) عمليّاً كنائب عامّ حقّ في زمن الغيبة الكبرى ألذي نعيش آلآن فصولها الأخيره على ما يبدو.

هذا بإختصار فلسفة و معنى ألشرف الحقيقيّ و ليسَ كما إختصره آلعراقيون أو غيرهم بكونه ينحصر فقط في طبيعة ألعمليّة الجنسيّة بين آلذكر و آلأنثى!
و آلسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
عزيز الخزرجي

Share |