مفوضية انتخابات الخارج المسلوبة القرار: بريطانيا مثالا/سهيل نجم
Wed, 23 Apr 2014 الساعة : 3:14

بدأت تظهر للعلن الكثير من القضايا الغائمة والضبابية التي تحصل في عمل المفوضية العليا للانتخابات في الخارج وخصوصا في العاصمة البريطانية لندن التي يحاول ممثل احدى الكيانات السياسية السيطرة على مفاصل عمل تلك المفوضية او مكتبها في المملكة المتحدة حيث تواردت المعلومات الى ان نائب المدير القادم من العراق وهو من المكون الكردي والذي جاء بكل تأكيد وفقا للمحاصصة المعمول بها في تلك المؤسسات المفترض ان تكون مستقلة تماما بعيدة عن كل هذه التداخلات الغير مسؤولة من الناحية السياسية يعمل بأجندة حزبية .
هناك معلومات خرجت من تحت الرماد تفيد بأن هذا الاخ *********** المفوضية في بريطانيا يحاول فرض الكثير من القضايا الادراية من قبيل التعيينات التي يطالب فيها ان يكون تعيين شخص كردي مقابل أي شخص عربي يتم تعيينه وكأن القضية مناصفة قومية ولا اعتبار للاستقلالية او المهنية او الكفاءة الذاتية لأي شخص من الاشخاص ونحن لا يهمنا ان يكون هذا الكفوء عربيا او كرديا او تركمانيا او مسيحيا وباقي المكونات الاخرى ، فذلك يدعو الى الاشمئزاز ومحاولة السيطرة على القرار في تلك المفوضية وقد تبادرت في السابق معلومات اخرى عن احد الموظفين الذي فرض على المفوضية في المملكة المتحدة وعلى مديرها وهذا الموظف ايضا كردي قد فرض من قبل كبار المسؤولين في مفوضية الانتخابات في بغداد مع العلم انه كان احد اركان مشكلة الانتخابات السابقة عام 2010 عندما حصلت وقتذاك الكثير من المشاكل حتى وصلت الى استخدام السلاح الابيض وهذه الواقعة يعرفها الكثير من ابناء الجالية العراقية وهو المدعو ******* الذي عين في هذه الدورة الانتخابية في مركز حساس ومهم في المفوضية وهو الجانب اللوجستي الذي يعني بالقضايا التقنية والاجهزة ونقل النتائج بعد الانتخابات الى بغداد ويبدو ان ما يقوم به ********************من ضخ المكون الكردي للعمل في تلك المفوضية هو للسيطرة على نتائج الانتخابات في المملكة المتحدة لما لها من ثقل كبير في تعداد الجالية العراقية أي انها تمثل الثقل الكبير لعمل انتخابات الخارج .
نقول هل انتبه المسؤولون في المفوضية العليا للانتخابات في بغداد وهل وصلت هذه المعلومات الى اسماع السيد مقداد الشريفي مدير الادارة الانتخابية ، فهل يدركون هذا الخطر الكبير الذي ربما ينسف كل جهودهم في انتخابات الخارج ويتم تشميعها باللون الاحمر وتلغى وتذهب الاموال التي صرفت عليها هدرا في حال تم الاعتراض من الكيانات السياسية الموجودة على الساحة ونحن نعلم ان تحالفا يضم الكثير من الاحزاب السياسية التي يمكن ان تكون مؤثرة ولها الصوت المسموع عند اعتراضها على تلك التصرفات ،، نرجو تدارك الامر قبل وقوع المشاكل الكبرى نهاية هذا الشهر والتأثير على النتائج.