السفارة الأمريكية: قدمنا 14 مليون قذيفة وطلقة و7000 سلاح مختلف لمعركة الأنبار ودعمنا سيبقى وسيستمر

Wed, 23 Apr 2014 الساعة : 7:30

وكالات:
أعلنت السفارة الامريكية، اليوم الثلاثاء، عن تقديم واشنطن متطلبات طارئة لمعركة الانبار منها 14 مليون قذيفة وطلقة وسبعة آلاف نوع من الاسلحة المختلفة، وفيما بينت ان العراق تسلم امس 800 اطلاقة مدفع، اشارت الى انه سيتسلم يوم غد شحنة تضم 99 صاروخ هيل فاير و1000 قذيفة دبابة، واكدت أن الشراكة تتضمن دعم وتدريب جهاز مكافحة الارهاب ومقاتلي الجهاز وتوفير خرائط لوجود عناصر داعش ، مؤكدة ان هذا الدعم "سيبقى وسيستمر".

وقال رئيس مكتب التعاون الامني التابع للسفارة الامريكية في العراق الفريق مايكل بدناريك في حديث لعدد من وسائل الاعلام ومنها (المدى برس)، إن "الحكومة الامريكية بدأت بمساعدة العراق بشكل مباشر منذ بدء المشكلة في الانبار وهي متطلبات طارئة للمعركة الحالية حيث، قامت وابتداء من 17 كانون الثاني 2014 بإرسال 14 مليون قذيفة وطلقة متدرجة من انواع مختلفة من الاطلاقات للاسلحة الخفيفة والمتوسطة الى صواريخ هيل فاير وايضا إيصال سبعة آلاف نوع من الاسلحة وهي عبارة عن بنادق ورشاشات وقاذفات صواريخ وقناصات".

واضاف بدناريك "وصلت يوم امس آخر شحنة من هذه الاعتدة حيث ارسلنا 800 اطلاقة مدفع لوازرة الدفاع وغدا ستصل الشحنة التالية التي تضم 99 صاروخ هيل فاير و1000 قذيفة دبابة وهذا جهد يأتي ضمن التزام الحكومة الامريكية في شراكتها مع الحكومة العراقية".

وتابع المسؤول الامريكي "وتتضمن الشراكة دعما وتدريبا لجهاز مكافحة الارهاب ومقاتلي الجهاز حيث تم زيادة تدريباتهم في مجال مقاتلة داعش، وتوجد شراكة مع مؤسسات امنية اهمها مع الدفاع وجهاز مكافحة الارهاب كما توفر الولايات المتحدة خرائط لوجود عناصر داعش وتدربهم في المجال الاستخباري"، مؤكدا ان "هذا الدعم سيبقى وسيستمر".

وكشفت السفارة الامريكية في العراق ، في 13 شباط 2014، عن تسليم القوات العراقية كميات كبيرة من الاعتدة والصواريخ خلال الايام القليلة الماضية، وفيما اعلنت أن شهر ايلول المقبل سيشهد تسليم العراق اول طائرة من طراز F16 ، اكدت عدم معرفة " العدد الحقيقي لمروحيات الاباتشي التي سيتم تزويد الجيش العراقي بها".

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية أعلنت ، في السابع من شباط 2014، أن العراق "لا يواجه مشكلة" في توفير الاموال لصفقات التسلح مع الولايات المتحدة الامريكية، واستبعدت أن تلتزم الاخيرة بـ"مواعيد تسليمها"، فيما أشارت اللجنة المالية إلى إن موارد الموازنة "لا تغطي صفقات التسلح"، مؤكدة أن إضافة أموال للتسلح "تتطلب إجراء مناقلات بين الوزارات".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت، في (5 شباط2014)، عن مفاتحتها الكونغرس للنظر بإمكانية تجهيز العراق بمنظومات سيطرة للقواعد الجوية مع قطع الغيار والمعدات المرافقة لها، والإسناد اللوجستي والتدريب، وفي حين بينت أن كلفة الصفقة تربو على 700 مليون دولار، عدت أنها ستسهم في "تحسين الوضع الأمني لحليف ستراتيجي" وتشكل "إسناداً مباشراً" للحكومة العراقية، وجهودها لإعادة بناء وتطوير منظومات الملاحة في القواعد الجوية.

وكانت (البنتاغون) طالبت، في (26 كانون الثاني 2014)، الكونغرس بالمصادقة على بيع شحنة أخرى تضم 500 من صواريخ هلفاير ومعدات مرتبطة بها للعراق، تبلغ قيمتها 82 مليون دولار، وفي حين بينت أن ذلك سيحسن من قدرات القوات الأمنية لـ"شريك ستراتيجي" هو العراق، في العمليات التي تخوضها حالياً ضد عناصر القاعدة الذين تسللوا من سوريا، أكدت أن الصفقة "لا تضر" بجهوزية الولايات المتحدة الدفاعية أو بالتوازن العسكري الأساس في المنطقة.

كما اعلنت، في (18 كانون الثاني 2014)، عزمها ارسال اسلحة خفيفة وذخائر للعراق بـ"أسرع وقت ممكن"، واكدت أن أرسال الاسلحة جاء تلبية لطلب رئيس الوزراء نوري المالكي لمساعدة قواته المسلحة في مواجهة تنظيم القاعدة بمحافظة الانبار"، وفيما أشارت الى أنها "ما زالت تناقش موضوع تدريب القوات الامنية العراقية في بلد ثالث، نفت أن يكون التدريب في المملكة الاردنية.
المصدر:المدى برس

Share |