**فلسفة ألـــــرزق**/دسالم البدري
Sun, 20 Apr 2014 الساعة : 0:25

((أجابه على تساؤول شغل الكثير من فقراء وجياع الدنيا منذ خلق الله البشريه))
..لم يخلق الله الآخر ليرزقه.. وخلقك لينساك.. بل انه فساد الانسان..
***لقد خلقنا الانسان في كبد***
العمل الشـاق المنتـج.. ليس كبـد..؟؟الكبد هو المعانات المرافقه للـَّذه..والمتعه.. فاللذه المطلقه.. والنعيم الكامل لاوجود له في الحياة الدنيا.. بل هي لذه نسبيه.. ونعيم زائل..
اتعب كثيرا.. سترتاح كثيرا.. ومن نعم الله على عبده ان يـُؤَّمـِن لهُ فرصه للرزق..
صدقوني الرزق ليس (الفلوس).. لانها تحصيل حاصل.. الرزق الحقيقي ان تجد فرصة عمل مؤاتيه للحصول عليه..
فالمال موجود..وميسور حلالا او حراما.. وقد تجده لدى ارذل خلق الله وافسدهم وأعتاهم من الحراميه.. ولكن فرص الوصول اليه هي الأصل.. وكذلك نوع هذه الفرص.. من حيث الحلال والحرام.. اذن الرزق الحقيقي هي توفر السببيات والفرص.. والشخص المرزوق بفضل الله هو مرزوق لان الله سهل له فرصة العمل والبيئه المناسبه لايجادها.. كفعل مباشر.. والفعل الغير مباشر هو التوفيق.. وبالتالي نوع الرزق مرتبط بعاملان
1-مباشر هو سعي الانسان والامساك بالمسببات الطبيعيه.
2-غير مباشر هو التوفيق الالهي..
واذن كيف يجوع الانسان.. والاجابه هي ان الجوع وانعدام الفرصه.. ياتي نتيجة تدخل ارادة الانسان الفاسد ..واللص.. الظالم.. في احتواء وعرقلة العامل رقم 1 في هذه المقاربه..وتقييد احد مسبباتها الطبيعيه.. (كالتعيين وايجاد فرقة عمل.. ) على سبيل المثال لا الحصر؟
فتختـل موازين فرصة الحصول على فرصة الرزق.. بانعدام احد عواملها..
وبالتالي واخيرا وكخلاصه.. هي مرحله مؤقته وتجربه ابتلاء وفتنه يمحص بها الله عباده من بني البشر ليؤوسس على نتائجها مبدء العقاب والثواب في الاخره..
وهنا التفتوا الى هذه المقاربه…
لم يعطي الله الملك والسلطه والثروه لمن شاء من عباده تفضيلا ..بل ابتلاء.. ولوكان تفضيلا ماكان فرعون ملكا.. ولاقارون ثريا..
ولما قتل الحسين ع وحيدا عطشانا يحمل راسه على راس رمح..
وليكن في علمكم ان راس الحسين ع..لم يكن راس امام فقط..بل كان رأس 130 الف .. نبي ورسول معلق على رمح.. لأنــه وارث الانبياء والرسل… اقرء زيارة وارث عن الامام السجاد ع..وعندها ستكتشفون هذه الحقيقه عن الامام الحسين ع…
(طاح حظ الدنيا… فكم بها هوان على الله) !!!!