اكاذيب انتخابية؟/سالم العامري
Wed, 16 Apr 2014 الساعة : 10:15

اكاذيب! نزاعات! خلط اوراق! ضحك على الذقون! اساليب شيطانيه بحجة الحرية والديموقراطية.
عند قرب الانتخابات في البلدان المتقدمة, تعمل الاحزاب المتعارضة على تهدئة الاوضاع, استعدادا لطرح برامجها المستقبلية؛ بعيدا عن الهستيريا والتخبط السياسي, لتكون فسحة للشعب في اختيار ما يريد.
ابواق تنطلق من البعض, تعمل على تزيين الصور الكالحة, وإيجاد الازمات من قبل الاستشاريين, ليصنعوا بعد ذلك من احزابهم وقادتهم, رموزا فذة لا تُضاهى في جودتها. غير مهتمين بالنتائج التي قد تأتي عكس ما هو متوقع.
في العراق الذي تأقلم سياسيوه على التشبث بالعرش, لوجود من يقوم بالتملق لهم حتى وإن اخطأوا, فإنهم يزينون الخطأ, بالرغم من فداحته.
قانون تأخر لسنين ليظهر في زمن حرج, نهاية عام مالي, يتعلق بكل امور الدولة, شوهوه لكي تنطلق الأزمة, هذا يُكذِّبُ ذاك يهاجم واخر يدافع! معارك سياسيه! تحرق البلاد, لخلق الفرصة الذهبية العاملة على كسب المواطن.
تظهر صدمة غير متوقعه! انسحاب تيار له قاعدة شعبية لا يستهان بها, الانسحاب يعلن عن طريق الرمز الاول! خلق ذلك الحدث توهاناً لدى الموالين والتابعين له. انشطر الشارع من المؤيدين, ما بين مذهول شارد ذهن, ومستنكر ضائع, يريد الاشتراك بالاقتراع ولا يعرف أين يذهب!
أما انا فأرى أن التيار الصدري وحسب المعطيات فإنه سيختار المالكي, وينسى ما كان, فقد أسرع رئيس الوزراء بتوزيع الاراضي ووعد ما وعد ما بين الصحو والرعد, في صولة جديدة, مذكرا بالسابقات, مستعملاً كل المتشابهات والمترادفات, مشير الى استعمال الصحوات. التي اسماها اسناداً أو اندماجا.
وكما يقال "رب ضارة نافعه" فقد انبرى البعض للتشكيك بالمواقف, غرضا للتسفيط أو التشفي بالتيار الصدري, واصبح البعض يدعي الوصل بليلى.
لقد جاءت الفرصة ونسى المجروح جرحه, وللباري المنة والحمد.
سالم العامري