نحن اليوم أمام قناة وطنية تمثل صوت المقهورين والمهمشين والفقراء ، وكل كادح في العراق المنهوب.
وأنا كمواطن عراقي ومشاهد لقناة البغدادية ، ليس لدي أي مصلحة لا من بعيد ولا من قريب بقناة البغدادية .
أنما يربطني فيها الحس الوطني... الذي تتمتع به هذه القناة و يميزها عن باقي القنوات.
أذ تعتبرالبغدادية حالة وطنية نادره.... أمام الكثير من القنوات المسيسة لهذا الحزب أو لتلك القومية أو لتلك الطائفة.
فالبغدادية تمثل جميع مكونات وأطياف الشعب العراقي.
فأسلوب مقدمي برامجها وأخبارها... يدل على المهنية والمصداقية في نقل الخبر.
والأهم من هذا وذاك ، الحس الوطني الذي يتميز به جميع كادر قناة البغدادية.
ومن هذا الكادر الوطني (الأستاذ أنور الحمداني) مقدم برنامج ستوديو التاسعة.
هذا البرنامج الذي .... يكلف هذه القناة الكثير من المال والتعب والمعاناة.... في جمع الأدلة وتتبع الأحداث وكشف الحقيقة والتحري عنها وتقديمها الى المواطن العراقي وهو جالس في بيته.
أضف الى ذلك التهديد والأبتزاز والتشويه الذي تتعرض له القناة وكادرها.
فمن... تستقبلهم قناة البغدادية على شاشتها من سياسيين هم من كافة شرائح المجتمع العراقي..... وللأنصاف أكثر السياسيين هم من الشيعة..... والقناة محسوبة على الطائفة السنيه.
وهذا يدل على حيادية البغدادية ووطنيتها.....أذ... أنها لا تنحاز الى طائفة ما على حساب أخرى ، أو تدعم جهة سياسية ما على حساب أخرى.
كما يتهمها بعض السياسيين الفاسدين والفاشلين... لأنها تكشف زيف فسادهم .
ما من أحد من السياسيين الفاسدين والمفسدين والمشككين في وطنية البغدادية. أن يثبت وبالدليل القاطع... تبعية البغدادية إلى جهات خارجية.... أو مدعومة ماديا من إحدى دول الجوار حسب ما يفتري عليها البعض... ويشكك بوطنيتها ، وأنها تصيغ المؤامرات من الخارج؟
أنما هي أفتراءات وأكاذيب واهيه وألا لو كان لدى السياسيين الفاسدين أي دليل يدين قناة البغدادية لقاموا بعرضه وبأسرع وقت ممكن على قنواتهم وأدانوا به البغدادية في المحاكم العراقية.
أنا اليوم كعراقي ...أطالب وبكل قوة .... قناة البغدادية ...وجميع القنوات الوطنية أن تقوم بفضح كل السياسيين الفاسدين والمفسدين... عبر قنواتها...وهي مسؤلية أمام الله والشعب العراقي.

علي محمد الطائي