السيد مسعود البرزاني (والمطالبة) بإتحاد كونفدرالي قبل إعلان إنفصال إقليم كردستان نهائيا!/ الدكتور خلف كامل الشطري....المانيا

Mon, 14 Apr 2014 الساعة : 1:21

أن من أكبر(الخاسرين !) بعد إتفاقية سايكس-بيكو بين بريطانيا وفرنسا و(روسيا القيصرية)في مايو 1916 هم الأكراد وإن قيام دولة كردية(بصورة معقولة؟) هو حق الشعب الكردي في تقرير مصيره وإن أي شخص لايؤمن بهذا فإنه يجهل التأريخ ولا يحترم حق الشعوب في تقرير مصيرها ويرفض قول الحق!.
كلنا نعلم منذ عشرات السنين أن هدف الأكراد في العراق كان الأنفصال وقيام دولة كردستان الكبرى!.ولكن الشيء الذي لم تتوقعه الغالبية العظمى من العراقيين العرب وأكثر سكان الشرق الأوسط (بل العالم كله !) هو الطريقة التي يتبعها الأكراد(وخاصة أكراد السيد مسعود البرزاني!) في العراق (ودول الجوارأيضا؟) لتحقيق هذا الهدف!.إنها طريقة من لايؤمن بغير منطق القوة وأعمال قطاع طرق وقراصنة متوحشين لايهمهم أبدا مصير الآخرين بل المهم تحقيق الهدف ولو على جماجم جميع البشر.في تصريحه الأخير ل(قناة سكاي نيوز عربية) ذكر السيد مسعود "بأن قيام الدولة الكردية قادم وسيتحقق قريبا"؟.لاضير في ذلك! فهذا حقهم كشعب!ولكن قوله "أن وحدة العراق أصبحت أمرا إفتراضيا"؟،فهذا إدعاء وكذب هدفه التحضير لما ذكره في 9 نيسان "بأن الأمور في العراق تتجه نحو إتحاد كونفدرالي"؟.أي أنه يطالب الآن بإتحاد كونفدرالي(الأتحاد الكونفدرالي هو رابطة أعضاؤها دول مستقلة.......والأتحاد الأورروبي أحد هذه الكونفدراليات!).هذا يعني أن العراق العربي يجب أن يقبل(حسب رأيه طبعا!) إقليم كردستان كدولة مستقلة يمكن أن تقوم دولة العراق العربية الباقية(أو الدويلات العراقية ؟؟؟) بإتحاد كونفدرالي معها؟.الملاحظ من هذه التصريحات الأخيرة للقادة الأكراد وخاصة السيد مسعود بأن مرحلة "الفدرالية"(إن كانت هناك فدرالية حقا في العراق بعد سقوط الصنم!) قد إنتهت وستبدا قريبا مرحلة(الكونفدرالية؟) والتي يتبعها بعد فترة قصيرة إستقلال كردستان العلني وذلك لأن الكونفدرالية تعني الأعتراف بكردستان كدولة مستقلة!.
أكاد أجزم بأن الغالبية العظمى من العراقيين العرب(سنة وشيعة) ترفض إتحادا كونفدراليا مع كردستان بعد قيامها كدولة مستقلة لسببين بسيطين وهو أن بقاء الأكراد في صلة وثيقة مع العراق العربي سيؤدي إلى دماره وذلك لأن أهداف ومخططات القادة الكرد و(تحالفاتهم!) إقليميا وعالميا هي ضد تطلعات الشعب العربي في العرق وضد المصالح العربية بصورة عامة وكذلك فإن المشاكل و(الحروب؟) معهم سوف لاتنتهي أبدا لأن الغالبية العظمى من الأكراد(وهذه طبيعتهم والتأريخ يثبت ذلك!) لاتعرف غير منطق القوة وبلوغ الهدف ولو كلف ذلك أرواح جميع سكان المعمورة!.
إن إنفصال إقليم كردستان وقيام الدولة الكردية يجب أن يتم قريبا وبدون (مهازل) وأكاذيب مثل الفدرالية؟ والآن المطالبة بالكونفدرالية؟ ووو...الخ. المشاكل المستمرة مع الأكراد و(إشعالهم) لنار الفتنة بين السنة والشيعة العراقيين العرب والتي أدت إلى قتل عشرات الألوف من الأبرياء من كلا الطرفين وإدعاءهم بأنهم(وسيط؟؟؟) للقضاء على الخلافات بين المتصارعين؟؟؟ إنما يثبت إستحالة العيش بسلام مع السيد مسعود وأمثاله بصورة خاصة ومع الأكراد بصورة عامة!.إنفصلوا الآن ياسادتي ودعوا العراقيين العرب(يحلون) مشاكلهم فيما بينهم لأن فيهم رجال سياسة وحكماء من الطراز الأول !. وربما يستطيع السيد مسعود إقناع الأتراك(وغيرهم؟) لتكوين إتحاد كونفدرالي قد يستفيد منه أكراد تركيا( صديقة السيد مسعود؟) "المهمشين" من نيل حقوقهم المشروعة!.

Share |