الفوضى الخلاَّقة ... !/مير عقراوي

Fri, 11 Apr 2014 الساعة : 2:45

[ إنَّ حركة التاريخ ليست بحركة عشوائية وعبثية وآعتباطية ، بل هي حركة منظمة ، وهي فلسفة ومعادلة دقيقة لها سننها وقوانينها ، مثلها مثل حركة دورة الدم في جسم الإنسان ، أو مثل حركة الأجرام السماوية كالشمس والقمر وغيرها ، حيث كلها تجري بحساب وحسبان وتقدير ولأجل مسمى ، كل في فلك يسبحون ، وذلك وفق نظام محكم ودقيق جداً .. لهذا فإن أيَّ نقص ، أو خلل مهما صغر اذا طرأ على هذه الحركات والتقديرات والحسابات ، فإن النتيجة ستكون هي الشلل بلا شك ، لا بل الخراب والدمار .. وهذا ينطبق تماماً ، وهو يرتبط مباشرة بموضوع الشعوب ومصائرها وفلسفة التاريخ وقوانينها وحركتها وتغيُّراتها المستمرة ، لأنهم ليسوا بدعاً عنها ، أي هم يعيشون ضمن الكون ومداره .. ]
مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية
• الفوضى الخلاقة ...
• يقابلها بلا ريب ...
• الفوضى غير الخلاقة ...
• تعني الأخيرة ...
• الفوضى الفوضوية ...
• يا لَهَوْلٍ من الأولى ...
• ثم من الأخرى ؟ ...
• من فوضىً خلاقة ...
• وأخرى غير خلاقة ...
• فتمتَّعوا يا ناس ...
• يا شعوب المنطقة ...
• يا شعوب المعمورة ...
• من شعوبها الثالثية ...
• بالفوضى الأولى ...
• ودَعُوا الأخرى ...
• فقد أصبحتْ باليه ...
• فالأولى ...
• هي خلاقة ...
• أي هي منظَّمة ...
• هي منتظمة ...
• هي مبرمجة ...
• تجري بحسابات دقيقة ...
• وِفْقَ خطط مرسومة ...
• لصالح رؤوس كبيرة ...
• ولو كان فيها خراب للبلدان ...
• أو تناحر للناس والشعوب ...
• ثم دخلت على خط الخلاقة ...
• فوضىً ثانية خلاقة ...
• هي فوضى إدارة التوحُّش الوحشية ...
• لخوارج العصر الإرهابية ...
• لتعضيد الخلاقة الأولى ...
• فهل توجد فوضىً خلاقة ؟ ...
• وأخرى غير خلاقة ...
• فالفوضى هي الفوضى ...
• أكانت خلاقة ...
• أم غير خلاقة ...
• فتمتعوا يا ناس ...
• الى حين من الزمان ...
• بفوضىً خلاقة ...
• لهذا الزمان ...
• وإنْ لسعتكم فوضى الزمان ...
• فهي من جنس عملكم في هذا الزمان ...
• ومن يجهل سنن الزمان ...
• أو يتجاهلها بنسيان ...
• أو بغير حسبان ...
• هو لَعَمْرُ الحق يهوى ...
• في مستنقع فوضى الزمان ...
• { فذكِّرْ ...
• إنْ نَفَعَتِ الذكرى } ؟ ...
• وهل تنفع الذكرى ؟ ...
• في هذا الزمان ...
• خاصة في بلاد العربان ...

Share |