وكالات:
جدد رئيس الوزراء نوري المالكي دعوته بان تكون الحكومة المقبلة ذات اغلبية سياسية.

وقال المالكي في المؤتمر الانتخابي لائتلافه [دولة القانون] في محافظة النجف التي وصلها ظهر اليوم الاربعاء حضره مراسل وكالة كل العراق [أين] "نسعى لتشكيل حكومة اغلبية سياسية مع من يريد الشراكة من الشركاء ونحن الان نعمل على التخلص من المعوقات باتجاه تشكيل هذه الحكومة وهي الحل الامثل لقيادة العراق وتطوره وبنائه".

وأضاف المالكي "لقد عشنا ظروفا صعبة في ظل حكومة الشراكة الوطنية التي لم تقدم للمواطن العراقي اي شيء وحان الان موعد التغيير".

وفي ما يخص الجانب الامني قال المالكي "النوم علينا حرام لان اعداءنا لا ينامون ويجب ان نضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بان يضر بأمن العراق".

وقام المالكي بجولة تفقد فيها مشروع انشاء المستشفى الالماني شمال النجف والاطلاع على نسبة الانجاز ومن ثم اختتم زيارته الى المحافظة عائداً الى بغداد دون لقائه بمراجع الدين.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا في الثاني من الشهر الحالي المواطنين الى "المشاركة الفاعلة في الانتخابات للتغيير من أجل ان نأتي بحكومة جديدة تستند الى قاعدة الاغلبية السياسية التي يقف فيها المشتركون المقتنعون ببرنامجها لدعمها ويبقى الاخرون ضمن اطار المعارضة، وهذا لا يعني تهميشا لمكون على خلفية طائفية او قومية فالكل يشترك، فمرة كان الاشتراك على منهج المحاصصة الذي اتعب العراق واتعبنا كثيراً، ومرة في ظل واطار الاغلبية السياسية".

وجوبهت دعوة المالكي بتشكيل حكومة على اساس الاغلبية انتقادات وتحفظات من كتل سياسية مختلفة ووصفت بانها لن تنجح وشددت على ضرورة الشراكة في الحكومة المقبلة"
المصدر:اين