أكد النائب عن "كتلة الاحرار" بهاء الاعرجي، الأحد، أنه في الحرب العراقية الايرانية كلنا وقفنا ضد ايران لان الجيش العراقي كان جيش عقيدة ووطن، معتبرا أن الجيش الحالي جيش وظيفة لا عقيدة.
فهل يريد الأعرجي إرجاع الجيش إلى سابق عهده!؟
ثم كيف كان الجيش العراقي السابق عقائدياً في حربه ضد إيران و خلفه فرق ا لأعدامات تحصد الهاربين من جبهات القتال أنذاك!؟
ثم معنى أن يتأسر من هذا الجيش في تلك الحرب أكثر من 100 ألف أسير عراقي أثبت معظمهم عدم رضاه بآلحرب المفروضة على الدولة الأسلامية!؟
أين العقائدية في هذا الجيش المتهور الفاسد يا أيها الأعرجي الأعوج!؟
وآلغريب ما قاله الاعرجي في حديث لبرنامج "حديث الوطن"، الذي تبثه قناة "السومرية":
[إننا كلنا وقفنا ضد ايران في الحرب العراقية الايرانية"، مبيناً أنّ "الجيش العراقي حينذاك كان جيش عقيدة و جيش وطن].
أيّ فخر هذا الذي تفتخر به و أنت تحارب دولة إسلامية أوجب الصدر الأول الذي كنت تنتمي للواءه حتى الأمس بوجوب نصرته و تأييده!؟
أية متنافضات هذه تجري في بلد العجائب و الغرائب !
بلد الفساد و المجرمين و القتلة و الأرهابيين و السارقين و العملاء و أولاد الحرام!؟
بلد الأنتهازية و الكذب و التملق و الصعود على أكتاف و قوت الفقراء واليتامى الذين وصل عددهم لأكثر من 5 ملايين يتيم فقير يعيش تحت خط الفقر!؟
بلد رئيس أكبر إئتلاف شيعي فيه يكذب و يزور و يسرق حقوق اليتامى بإسم الشيعة و يقول:
الراتب الذي آخذه كل شهر هو من الأموال المجهولة!
بينما لم يحضر جلسة واحدة في مجلس النواب الذي يتقاضى راتبه على أساس ذلك!؟
أية جرائم ترتكب في العراق!؟
أية مظالم و تحريف للحقيقة هذه!؟
فهل يتوقع المرء غير الفساد و الأنحراف و الرذيلة و الأرهاب في بلد ضاعت فيه القيم و آلحق و ا لأسلام على يد مدعية من المراجع المزيفيين التقليديين!؟
و آلأغرب أن هذا الأعوج الاعرجي قال: [أن الجيش العراقي الحالي جيش وظيفة وليس جيش عقيدة]، مضيفا؛
[أن الجيش العراقي دخل الان معركة مع داعش لم يحسب لها حساب].
و يخوض الجيش العراقي في محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، فيما فرضت القوات الامنية سيطرتها على اغلب مناطق المحافظة.
عزيز الخزرجي