تعود الشعب العراقي منذ يوم نشأته على دكترة من يحكمهم ( تحويلهم الى دكتاتور ) بل واننا لانقبل بالزعيم اذا لم يكن دكتاتوريا وهذا الامر لاينطبق على رئيس الجمهورية او غيره بل حتى على المسؤوليين المحليين بل حتى رب الاسرة اذا لم يكن دكتاتوريا نقول عنه انسان ذو شخصية ضعيفة ونسعى لاسقاطه مجتمعيا قبل كل شيء . تعودنا على عبادة الزعماء ونفعل ما يأمرونا به ونقدسهم ونكره كل من يمسهم بل نشي به لدى الحاكم انطلاقا من الولاء له ... و من قبيل الطرفة حكى لنا احد المسؤولين المحليين و الذي يحبه الناس ويحترموه ويقولون انه شخصية قوية ( لم اقل متدكتر والعياذ بالله !!! ) انه في احدى الايام تزوج احد الموظفين في دائرته وهو من المقربين له ( من حاشيته ) وقد اتصل به في منتصف الليل فعندما نظر الى رقم الهاتف تذكر انه لم يذهب لحفل الزفاف في ذلك اليوم ولكن لا يوجد مبرر لاتصاله لكون الوقت متاخر فاجاب على الاتصال واذا بذلك الموظف وبعد تبجيل ونفخ و صبغ يطلب من سيادة المسؤول اذن للدخول على زوجته فظن المسؤول انه يمزح معه او ابتلع شيء مخدر او مسكر لكن الموظف اصر على الاذن معللا ذلك لكون سيادة المسؤول لم يبارك زفافه لذلك قد يكون غير راض عليه ... ( ومن هاي وقيس شلون مايصير سيادة المسؤول دكتاتوري !!! ).