وكالات:

كشف مصدر في مديرية استخبارات محافظة ذي قار، الثلاثاء، عن سحب كافة القطعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع من محيط سجن الناصرية المركزي، مشيرا الى أن حماية السجن اقتصرت على الشرطة الاتحادية.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القطعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع التي كانت متمركزة حول محيط سجن الناصرية المركزي انسحبت من مواقعها واقتصرت حماية السجن على الشرطة الاتحادية"، مبيناً أن "مديرية الاستخبارات ستناقش في اجتماع اللجنة الامنية العليا المزمع عقده يوم غد الاربعاء تداعيات هذا الانسحاب".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات المنسحبة مكونة من 250 عنصراً مع آليات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع، حيث توجهت الى محافظات اخرى تشهد عمليات عسكرية"، موضحاً أن "السجن يضم كبار قيادات تنظيم القاعدة وداعش وسجناء من جنسيات عربية محكومين بالاعدام".

يشار إلى أن سجن الناصرية المركزي يضم أكثر من 600 نزيل محكومين بالإعدام بقضايا "إرهابية" وجنائية، وغالبيتهم يصنفون من العناصر الخطرة وينتمون إلى تنظيم القاعدة.

وكان مجلس محافظة ذي قار ابدى، في (2 شباط 2014)، عدم ممانعته لقرار الحكومة الاتحادية ووزارة العدل بنقل سجناء محكومين من سجون بغداد وبعض المحافظات الأخرى إلى سجن الناصرية، مشيرا إلى انه مع أي توجه تراه بغداد مناسبا.

وتعرضت سجون عراقية عديدة، خلال الأشهر القليلة الماضية، الى عمليات اقتحام من قبل مسلحين مجهولين أسفرت عن هروب عشرات السجناء المحكومين.

المصدر:السومرية نيوز