(((عذرا لست طائفياً..ولكني اقارب موضوع تاريخي بشكل تحليلي علمي مجرد. )))

عقدة الثأر.. {والثأريخيه} ..عقدة متوغله عميقا جدا في ارواح ساسة الأزمـات.. بل اصبحت متلازمه عقدويه خطره جدا.. يغذيها موروث قصصي تأريخي.. من تراكمات مظلوميه.. ومظاهر أضطهاد.. تركت ندوبا غائره في نفس الانسان.. وخصوصا الانسان المسلم ..بل الاسلاموي.. فاستشهاد ألأمـام الحسين ع ..وجريمة الطف كانت محكومه بعقدة ثارات تاريخيه لبدر وحنين.. وكل نمطيات التغيير والانقلابات والتنازع الدموي على الحكم في تاريخ المسلمين ..هي نمطيات ثأريه اسس لها السياسي الطاريء الذي قفز بالصدفه والتآمـر لحكم الرعيه منذاول تجربه سياسيه( فوضويه طارئه)
في تاريخ الدوله الاسلاميه (السقيفه) أذ كان بمثابة أول(قبة برلمان) نفعي فاسد..
فلقد كان الخليفه الاول مثالا وسابقه للسياسي الطاريء.. الذي استغل الفراغ االزمني الظرفي.. وتصدى لمسؤولية قيادتها.. فكانت الكارثه؟ والتاريخ يعيد نفسه.. ولكن مع اختلاف نمطيات الشخوص والظروف والتوصيف والمقاربه.. ولعل هذا مانقصده في كل مقالاتنا وبحوثنا المنشوره في الصحف والمواقع الالكترونيه الكبيره ..((السياسي الطاريء))

((الثـأريخيه)) //مصطلح حصري تسمعوه لأول مره.. نعتز بأن نكون اول باحث وكاتب نظـر لـه ..وروجـه؟ تحياتي