ابو ريشة: الهجوم الذي شنه داعش على الانبار حضر له منذ ثلاث سنوات
Mon, 31 Mar 2014 الساعة : 8:45

وكالات:
أكد رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة، الاحد، ان الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على الانبار حضر له منذ ثلاث سنوات، مشيرا الى ان الانتخابات بامكان اجرائها في جميع ارجاء المحافظة حيث لاوجود لداعش، واما بخصوص الفلوجة فسيكون لها وضع خاص في عملية الاقتراع.
وأكد ابوريشة في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي حصلت "المسلة" على نسخة منه " خلو مدينة الرمادي من مسلحي داعش ومايحصل من اعمال تخريبية هذا دليل لاخر نفس لهم"، مؤكدا ان "الهجوم الذي شنّه تنظيم داعش على الأنبار حضّر له منذ ثلاث سنوات".
وأضاف ان "داعش كان يتلقى خلال هذه السنوات التدريب والتأهيل"، مشيرا الى ان "عناصر داعش مدربون بشكل جيد ومسلحون بشكل يضاهي الاسلحة التي يمتلكها الجيش العراقي ".
عن الاوضاع الميدانية أكد "خلو مدينة الرمادي بشكل تام من المسلحين إلا من بعض القنّاصة المنتشرين في بعض البيوت التي هجرها سكانها بسبب العمليات العسكرية"، لافتا الى ان "معالجة وجود هؤلاء القنّاصة تتم حالياً بشكل مدروس، بعد أن دخل التنظيم معركة شرسة مع أبناء العشائر والشرطة المحلية مدعومة بالجيش وتكبّد خسائر كبيرة في العديد والعتاد". واوضح ان "التنظيم موجود اليوم في الفلوجة"، مؤكداً "قرب الحسم العسكري في المدينة".
وبين ان "قوات الشرطة المحلية، بدعم من أبناء العشائر، تتلقى الآن تدريبات في اماكن آمنة استعداداً لهذه المعركة".
وعن استعدادات مدن الأنبار للانتخابات، أكد "ابو ريشة ،امكانية اجرائها في كل المحافظة حيث لا وجود لداعش"، مشيرا الى ان ،الفلوجة سيكون لها وضع خاص في عملية الاقتراع وستكون هناك خطة لإجراء الانتخابات فيها في حال حررت من داعش، اما في حال عدم تحريرها فسيجرى الاقتراع في اطرافها الآمنة".
وتابع ان "في الأنبار داعش وقوات الامن التي تتصدى له . وأكد «اصدار عفو عمن غُرر بهم من أبناء العشائر ممن ساندوا التنظيم"، مشدداً على "عدم وجود حصانة لأي احد ساند داعش سواء كان علي حاتم السليمان او غيره، فمن ساند داعش او روّج له سيلقى المصير الذي يلقاه عناصر التنظيم لأن من تبنى داعش فهو داعش".
وزاد ان "عناصر داعش ينقلون شرّهم من محافظة الى اخرى لإذكاء الفتنة وتوليد الكراهية بين مكونات الشعب العراقي"، واعتبر ان عدم وجود موانع طبيعية لحدود الأنبار مع باقي المحافظات كان السبب الابرز في سهولة تنقلهم".
وعن الاوضاع في ناحية بهرز التابعة لمحافظة ديالى التي تشهد اضطراباً امنياً كبيراً اكد ان "بهرز تقع الآن تحت سيطرة داعش وميليشيات مجرمة ".
واتهم رئيس مؤتمر صحوة العراق "جهات خارجية وداخلية بمحاولة زعزعة الامن في البلاد مع قرب الانتخابات البرلمانية لضرب العملية السياسية وحرمان العراقيين من ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم الشرعيين بشكل سلمي وسلس".
المصدر:المسلة