انتخبوني لا اموت روحي -راضي المترفي
Fri, 19 Aug 2011 الساعة : 2:13

السلام على المرشحين لانتخابات نقابة الصحفيين
السلام على الناخبين من الصحفيين العراقيين
السلام على من يحضر الانتخابات المقررة في 27 آب ورمضان ومابينهما من اختلاف بفارق يوم واحد ومن لم يحضرها ,ومن يرى فيها ممارسة ديمقراطية , ومن يظن انها لعبة محسومة نتيجتها سلفا وليس هناك غير قائمة اعدت بالخفاء وضمت نقيبا ونائبين وستة اعضاء مجلس نقابة ومثلهم للمتابعة والانضباط . والسلام على من يرى فيها معركة يجب خوض غمارها حتى لو اضطر الى تسقيط اخرين او الصاق تهم بهم . والسلام على من لايرى نفسه لا(بالعير ولابالنفير )
ايها الزملاء ..
واقصد بالزملاء من وضعتهم الاقدار في شوارع الصحافة الخلفية يعني الذين هم ليس من اصحاب النفوذ والعلاقات (الطاكه) او المتربعين على رئاسات المؤسسات الصحفية الكبيرة المرعبة والتي عادة ماتطبخ بداخلها القرارات والمؤامرات وحتى الثورات وكبارها اصحاب الغايات والخلافات والاختلافات والمعارك المستمرة على الجاه والنفوذ والحظوة والجلوس مع كبار الرؤوس في الدولة والحكومة ..اقول لكم :
ان الانتخابات القادمة لم يبقى عليها الا ايام قلائل ورأيت بعيني (الياكلها الدود ) ان عدد المرشحين لمجلس النقابة في هذه الدورة تجاوز وبرهاوة الـ(56) وهو رقم له ماله في قلوبنا من معنى وعليه يجب ان نكون حذرين وان نضع مواصفات لمن ننتخبه لموقع في هذا المجلس وان يكون حسب رأيي القاصر على هذه الشاكلة:
1- ان لم تدنسه الحقبة الديكتاتورية بادرانها
2- وان لم تلبسه الحقبة الديمقراطية مدلهمات انتماءاتها .
3- وان يقدم لنا كشفا بما يملك
4- وان يتعهد لنا بعدم بيعنا او التساوم على مصيرنا وحقوقنا مع هذه الجهة او تلك من الجهات السياسية .
5- ان يكون نظيف اليد والقلب واللسان
6- ان لايكون قوميا او طائفيا او مناطقيا .
7- ان يعمل عينا ورقيبا ومدافعا عن حقوقنا في مجلس النقابة واينما تواجد لتمثيلنا .
ولولا خوفي من الاطالة لوضعت الكثير مما تزخر به نفسي من مطالب وشروط وآلام حتى يظن القارئ اني اكتب شروط لاتنطبق الا على الملائكة , لكني اعرف ان الوقت ضيق ومن حدد تاريخ الانتخابات يجيد ممارسة اللعب على حبال اللعبة الانتخابية .
ايها الاخوة الزملاء ..
الاسماء الي طرحت نفسها كثيرة ومتنوعة وواجبنا ان ندققها جيدا وان نستحضر ماضيها وحاضرها ونحصر ما قدمت لنا وللصحافة من خدمات او الحقت بنا من اضرار او اثرت على حساب متاعبنا او حتى تاجرت بدمائنا .
شركاء التعب والغبن والحيف والآهات ..
دققوا بكل اسم رشح لكي يكون في المجلس القادم واعرفوا من هو واتركوا لامبالاتكم وعدم اهتمامكم بما يجري فقانوننا اقر ومقومات عملنا اصبحت واضحة وبالامس قال نقيب الصحفيين من على منبر وزارة النفط وهي تحتفي بالصحفيين بعد اقرار قانون حمايتهم (ليس هناك خط احمر على زميل وليس هناك ضوء اخضر لزميل .. الكل سواسية وعليكم انتخاب مجلس نقابة جديد يمثلكم ويمثل هذه المرحلة الهامة من تاريخكم وتاريخ العراق ) وهو لعمري في هذه الكلمة يلقي الكرة في ملعبكم وعليكم تحمل مسؤوليتكم وحضورنا في قاعة الانتخابات في يومها المحدد هو تحمل شجاع لمسؤوليتنا والمشاركة برسم مستقبلنا وتكليف من يمثلنا في المجلس القادم وتفويت الفرصة على من يريدون المتاجرة بدمائنا وعرقنا وتعبنا ومستقبلنا ومرحلتنا .. اظن انكم واعون لذلك والى لقاء في قاعة الانتخابات . L