انتخابات الخارج هواجس وتساؤلات وشكوك، بريطانيا مثالا/فراس الخفاجي
Sun, 30 Mar 2014 الساعة : 1:21
الانتخابات هي حالة تجديد واندفاع وطني نحو بناء الدولة عبر الاحساس بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المواطن لينتخب من يمثله في البرلمان والحكومة وكل مؤسسات الدولة وهذا الاحساس يدفع الكثيرين الى الحرص على ان يذهب ليعبر عن صوته وفقا للمعايير والمقاييس الوطنية .
العراق اليوم مقبل على الانتخابات البرلمانية بعد اكثر من شهر بقليل ليرسم من جديد خارطته السياسية في عرس انتخابي كبير لا نريد من البعض ان يعكر صفو هذا العرس سواء كان في الداخل او في الخارج ،، وللأسف في الانتخابات الماضية كان قد حصل ما يعكر صفو هذه الانتخابات في العام 2010 وتحديدا في المملكة المتحدة وما هو معروف عنه الاعتداءات التي وصلت الى حد استخدام السلاح الابيض والتجاوز على الكثير من الموظفين بدءً من مسؤول المفوضية حينها وكذلك على الناخبين العرب او لنقل بشكل محدد على الناخبين من المكون الاكبر للبلد وهم الشيعة وهذه الاعتدات حسب ما تسرب من أخبار ان هناك شخص يدعى دولشاد وهو كردي ربما يكون له يد في تلك الاحداث وقد كان الحديث يدور بين ابناء الجالية العراقية هناك كما نقلوا ذلك بأنه تم تعيينه بضغوط على المفوضية في الخارج والمصيبة تبادرت اليوم ايضا الاخبار من العاصمة لندن انه ذات الشخص دولشاد تم فرضه مرة اخرى للتعيين في المفوضية وفي مركز اداري حساس ولا نعرف لماذا يفرض هذ ا الشخص والحال ان هناك تهما تحوم حوله من المفوضية السابقة ولديها شكاوى عليه وهذا ما يدعو الى القلق ان تعاد الكرة مرة اخرى من أجل افشال الانتخابات في تلك الدولة فهل هناك قرار كردي بذلك؟ والاكراد يعلمون جيدا بما شهدت به الانتخابات الماضية والتي ألغي منها ما نسبته 40% حسب التقارير الصادرة وقتها بسبب الدور التحريضي الذي مارسه هذا المدعو دولشاد ، التساؤل أين هي الاحزاب السياسية والكيانات الموجودة هناك هل هي تعلم بالأمر وساكتة على ذلك ارضاء للاحزاب الكردية أم انهم مضللون و يعلمون بذلك بحيث يفرض شخص بهذا الشكل على مفوضية الخارج وهي من المفترض جهة مستقلة بعيدة عن الضغوط فماذا سيحصل يومي الانتخابات اذا علمنا ان الاخ المسؤول عن المفوضية القادم من بغداد جديد على الساحة البريطانية ولا يعرف هذه الوجوه وماذا فعلت في السابق خاصة عندما يفرض عليه في تعيينه.