لا يكفي ان نعلن ونقول ( كفى الضحك على الذقون )/ علي غالي السيد
Sun, 30 Mar 2014 الساعة : 1:15

لا يكفي ان نعلن ونقول 00! "اننا مع التغيير لاختيار الافضل والانسب والاكفء ، ضد المحاصصة وضد الفاسدين وضد الفاشلين "اذا لم نقف موقفا الرفض بكل حزم ، ونقولها بوجه السياسيين بكل شجاعة وجراءه ، ارحلوا واخرجوا وتركوا العملية السياسية لأهلها الخيرين ليصلحوا ارضها ، بعد ان عبثتم بها فسادا 0000
ولا يكفي ان نعلن ونقول 00! "ان المفوضية العليا للانتخابات قد حققت نجاح بعد اصدارها هوية البطاقة الذكية ، او عندما قدمت استقالتها معلنتا رفضها من تدخلات اعضاء البرلمان في شؤون أعمالها وخصوصياتها ، لتبرهن للعراقيين انها نالت بتلك المواقف حصة في النزاهة والشفافية ، ضد التلاعب والتزوير" اذا لم نحذر من التلاعب ونشدد على المراقبة والمتابعة ، للقضاء على النفوس الضعيفة المتغلغلة فيها ، لأنها انبثقت وجاءت وفق المحاصصة وسوف تلوي نتائج الانتخابات ، لتعكس الوجه الاخر ، بعيدا عن الانظار ، مواقف البعض المغايرة لتبرهن ولاءاتها وميولاتها الحزبية والشخصية 0
ربما تلك النجاحات والبراهين والمواقف ، مدعاة فخر بسرعة الادراك وتبلور الوعي بنزاهة الانتخابات ، لدى المفوضية التي تريد وتطمح ان تكون مستقلة ، فينبغي عليها تعزيز ذلك الوعي في ارساء التجربة الديمقراطية ، واختيار المشروع السياسي الناجح والمستقل ، الذي يخدم جميع الاحزاب والكتل والافراد في المنافسة الشريفة للانتخابات ويضمن حقوقهم بالعدل والمساواة ، ومنها تشكيل لجنة خاصة " بمراقبة وسائل الاعلام في الانتخابات " وانحسار كل ما يعرقل قوانينها وتعليماتها 000
ولا يكفي ان نعلن ونعلن ونقول ونقول 00! " الاعلان والقول وحدة لا يعني الكثير، اذا لم يرافقه حملات واسعة وفاعلة ومؤثرة للمواطنين ، تفضح من خلالها كل الممارسات الغير اخلاقية التي انتهجها السياسيين انفسهم ، وكيف تسرق الاصوات بلعبة المحاصصة الغير ديمقراطية ، وما خفي من الألاعيب لمفوضية الانتخابات كان اعظم وأمر" ولازال تصريح نائب رئيس الوزراء السابق السيد سلام الزوبعي لقناة السلام الفضائية يطرأ على مسامعي "ان سبعة عشر عضو برلمانية فقط منتخبين من قبل الشعب العراقي ، و308 الذين يمثلون اغلبية البرلمان جاء عن طريق المحاصصة والتكتلات الحزبية والميولات والولاءات الشخصية لذا نقول بكل صراحة وامام الملأ ان من يمثل الشعب هم هؤلاء والباقي دخل دون انتخابات ، اليس هذا دليل قاطع على تلك الممارسات الا اخلاقية ، اذن ليكن اعلاننا وقولنا في محلة ، وليكن للديمقراطية العراقية صوت واضح يعبر عن مصالح الشعب ، صوت مدوي يقول كفى " الضحك على الذقون ، والتلاعب بمقدرات البلد ، وكفى بان يكون التزوير جزء أساس بتدمير العراق ، وعلينا ان نتعلم من ديننا السلام وحسن الكلام وقوة الحجة واسلوب القناعة لتغيير المسار، اذن متى نعي ان العناد يثبت الرفض ومتى ومتى نتعلم ان نعيش كالآخرين ، ونحن من علمنا العالم كل ذلك فاين صوتكم وتاريخكم 0000
علي غالي السيد