بيان جلالة السلطان ...!/مير عقراوي
Sat, 29 Mar 2014 الساعة : 23:33

• أعلن فخامة السلطان ...
• للناس البيان ...
• ما للعوام ؟ ...
• ما للرعاع ؟ ...
• وجلالة السلطان ...
• وآل السلطان ...
• وأبناء السلطان ...
• وقرُبى السلطان ...
• وقصور السلطان ...
• وكرسيَّ السلطان ...
• وتوريث السلطان ...
• من السلطان ...
• من كرسي السلطان ...
• لنجل السلطان ...
• لأنه لا يَحِلُّ إلاّ لنجل السلطان ...
• هنا آنتهى بيان السلطان للناس ...
• بالأحرى تهديد السلطان للناس ...
• هناك فرق يا ناس ...
• كما يزعم السلطان ...
• هو فرق كالمتراس ...
• بين الناس ...
• وبين سلطان الناس ...
• فمن تخطَّى المتراس ...
• سينقلب وينداس ...
• كالمرحوم شمس ...
• وكالشهيد فانوس ...
• وكالشاهد عدَّاس ...
• فالأول كان شاعر الناس ...
• والثاني كان ثائر الناس ...
• والثالث كان مناضل الناس ...
• فحينما هتفوا ...
• وكتبوا ...
• أنْ أفيقوا يا ناس ...
• من طغيان سلطان الريِّسْ ...
• من نهبه للناس ...
• من آستعباده للناس ...
• هو وآله النحس ْ ...
• فحاشيته التعس ْ ...
• حينها أعلن جلالة السلطان ...
• ثم حكومة السلطان ...
• بأن ْ كَفَرَ شمس ْ ...
• وخان فانوس ْ ...
• وتمرَّدَ عدَّاس ْ ...
• على جناب السلطان ...
• وعلى آل السلطان ...
• وعلى ثورة السلطان ...
• وعلى ثروة السلطان ...
• وعلى حكم السلطان ...
• وعلى حزب السلطان ...
• كذا هم حرَّفوا القرآن الكريم ...
• حيث قرأوا للناس : ...
• { قل أعوذ بربِّ الناس } ...
• من شَرِّ السلطان ...
• من طغيان آله ...
• من نهبياته ...
• وهذا تحريف للقرآن ...
• فكيف تقبلون يا ناس ؟ ...
• بتحريف كتاب ربِّ الناس ...
• فقال وعاظ السلطان ...
• آمين يا سلطان السلاطين ...
• كذا معهم حاشية السلطان ...
• ثم إعلام السلطان ...
• فثار هؤلاء كالجواميس ...
• ضد تحريف المقدس ...
• ثم هتف هؤلاء الناس : ...
• الموت للشمس ...
• الموت للفانوس ...
• الموت للعدَّاس ...
• فجاء يوم الحصاد ...
• وما أدراك ما يوم الحصاد ؟ ...
• إنه يوم التصفيات ! ...
• للشمس والفانوس ...
• وثالثهما حيث العداس ...
• فحصدت رقابهم مناجل السلطان ...
• فأصبحوا أثراً بعد عين السلطان ...