وجوه كالحة وجالسون ياكل البعض الطعام واخرون يتحدثون اثناء من يلقي احدهم خطابه , واخر من يلعب بانفه وذاك يفتح فمه بالكامل وهو يتثائب .وغياب اهم دولة عربية كان لها الدور الكبير في الصراع العربي وشاركت بكل الحروب العربية فيما حضرت الاعلام لتلك الدول لترفرف في قاعة الاجتماع وخارجها ,هذا يهدد وذاك يتهم وارادات دولية كانت عدوة اصبحت صديقة واضحة الحضور في هذا المؤتمر.
هنا نقول ما فائدة هذه القمة هل لزرع فتن جديدة واضافة مصائب اخرى,هؤلاء الجالسين هم سبب مشاكل العرب والات القتل والذبح والنيران هي ارادتهم وارادة من يوجههم ومن يخطط معهم ,الكامرة الكويتية تدور هنا وهناك لترينا الواحد تلو الاخر بوجه سوداء كالحة لا امل في عيونها كلهم اداة بيد الغير ويضربون بمطرقة على رؤوس شعوبهم اذن كلهم خراف وصدق نابليون بونابرت عندما قال جيش من الخراف يقوده اسد افضل من جيش من الاسود يقوده خروف, عليه لا فائدة من عقد المؤتمرات الفاشلة واضافت الدوره الخامسة والعشرين اضافت فشلا اخر لسابقاتها الحل الوحيد هو حل هذه القمة وحل الجامعة العربية لكي لا تفترق اكثر هذه الامة وليتصالح البعض من اجل هذه الشعوب المتعبة من حكامها بغبائهم وعمالتهم وليتوجه الجميع نحو حل الجامعة العربية وهي المطلب الجماهيري الان.