الرئيس الاوكراني قدم استقالته بسبب المالكي./فراس الخفاجي

Thu, 27 Mar 2014 الساعة : 0:53

العجيب في السياسة العراقية ان المختلفات فيها كثيرة والمضحكات المبكيات اكثر من أي شيء يدعو الى بناء العراق او هدوءه واستقراره وان المشاكل ستظل قائمة ومستمرة طالما ان المالكي رئيسا لوزراء هذا البلد ، هي سياسة اعتمدتها دول اقليمية وصدقتها بعض الاحزاب السياسية لتتبجح بها بعض الشخصيات الجديدة على العمل السياسي لمجرد ان دخل تحت قبة البرلمان وبدأ يصرّح ويعقد مؤتمراته الصحفية حتى بات في نظرنفسه هو رجل السياسة الاول يحلل ويفسر الامور وفقا لأهواءه وأهواء من يقف خلفه وكذلك للاعلام الذي يطبل له ليل نهار ويستميت في الدفاع عنه.

مشكلة قائمة بين المجلس النيابي العراقي وبين السلطة القضائية وبين هذين الاثنين تقع مفوضية الانتخابات ضحية تلك الصراعات ، هناك تنازع قانوني او يمكن ان نطلق عليه تنازع سياسي من اجل عيون بعض النواب يحاول البرلمان ايقاف العملية الانتخابية ما جعلنا ان نصل بهذا النزاع الى مرحلة ان تقدم المفوضية كل اعضاءها استقالتهم ما لم يفض النزاع بين السلطتين ، الى هنا النزاع محصور بين هاتين الجهتين ومعهما اعضاء المفوضية ولا يجد ما يؤشر على وجود سلطة تنفيذية في ساحة الصراع والقضية برمتها عبارة عن محاولة ارجاع نواب عليهم جناية قضائية فلم تنقلب الدنيا ، اذن ما هو السبب الذي دفع كتلة الاحرار لتقول ان المالكي ودولة القانون وراء الاستقالة الجماعية لاعضاء مفوضية الانتخابات ( اتهمت كتلة الاحرار البرلمانية, الثلاثاء, دولة القانون بوقوفها وراء تقديم اعضاء مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استقالاتهم بسبب الضغوط التي يمارسها اعضاء في دولة القانون على الهيئة القضائية لاستحصال القرارات خلال ساعات وقال القيادي في كتل الاحرار البرلمانية النائب مشرق ناجي لـ(البغدادية نيوز), ان " السبب الرئيسي والحقيقي وراء تقديم اعضاء المفوضين استقالاتهم الجماعية يعود الى احتجاجهم على تدخل اعضاء في دولة القانون وممارسة الضغط عليهم) السيد مشرق ناجي يخمّن والبغدادية تعمل على تلوين الخبر رغم عدم صحته لتجعله حقيقة واقعة يصوروها للناس على أنها امرا واقعا وهو ما يحصل وكأنه لا علاقة للبرلمان بأي ضغوط سياسية على المفوضية وقد نسي السيد ناجي انهم اقروا هذا القانون الملزم للمفوضية بدون قراءة أولى او ثانية او حتى اجماع برلماني ولم يمر بسلسلة النظام المعمول به في التشريعات البرلمانية ، يبدو اننا في العراق امام كل الكوارث التي تحصل في العالم وسببها المالكي وهو ما يدعو الى ان يكون رئيس وزراء العراق في أعلى قائمة موسوعة كينيس العالمية ويجب ان نشكر المالكي لأنه رفع اسم العراق في هذه الموسوعة ولذلك فإن ما حصل للرئيس الاوكراني واستقالته كانت بسبب المالكي ولولا ذلك لما قام الرئيس الروسي بالتدخل في جزيرة القرم، وما حصل للرئيس مرسي يمكن بسبب المالكي، واعتقد ربما تكون الطائرة الماليزية قد سقطت في المحيط الهادي بسبب المالكي وتسبب بازهاق 322 راكب كانوا عليها، يبدو أن وجود المالكي في رئاسة الوزراء سبب كوارث العالم.

Share |