ندين ونستنكر...هذا كل ما لدى المسؤول!/هشام الاسماعيلي

Mon, 24 Mar 2014 الساعة : 12:51

مع كل حادثا دمويا يطل علينا وبلا خجل (مسعولي ) أعتذر مسؤولي العراق الأشاوس بلأدانه والاستنكار واحيانا نحمل وغالبا نشجب. كم من المجازر والفضائع ارتكبت وراح ضحيتها مئات الألف من الأبرياء والتحقيقات تسجل ضد (مجهول). ماذا نستفيد نحن العزل والمساكين من كلماتكم الببغائيه والتي اصبحت ملاصقه لكم وانتم تدينون وتستنكرون, بينما يدفع ممن لا حوله لهم ولا قوه أنهارا من الدماء. وبالتالي اصبح في العراق جيوشا من الأرامل وأفواجا من الأيتام وانتم تتحصنون وتتمترسون بحمايات وأفواجا من الطوارئ ناهيك عن سياراتكم المصفحه والمدرعه وعوائلكم في أمان وهي تسكن في اجمل الفلل في دبي وعمان, أتعرفون ماذا يعني فقد الأم لأبنها والزوجه لزوجها؟ لماذا دائما ما تسجل تحقيقاتكم ومع كل مجزرتا وأنفجارا ضد (مجهول) أفعلا الفاعل مجهول؟ وأين الحكومه مما حصل قبل يومين للشهيد الصحفي (محمد بديوي الشمري) وقد قتله بدما بارد وعلى يد عصابات (البيش حكه) الكرديه؟ وماذا عساها ان تقول تحقيقاتكم وقد قتله في وضح النهار, ام سيصار لأستغلال دم الشهيد كدعايه أنتخابيه وبما أن تنتهي الأنتخابات يصار الى صفقه وكأنه شيئا لم يكن, وبالتالي تعويض عائلة الشهيد والجاني اطلق النار بالخطأ, ألى ماذا وصلت تحقيقاتكم مع من قتله المدرب (عباس) وهو الثاني سقط برصاص صعاليك الشرطه والتي أتت بهم الغفله كما أتت بغيرهم من مسعولي العراق. أيعيش العراقيون في بلدا ام في غابه؟ وهل فعلا يحكمنا قانون ودستور؟ أم الدستور والقانون يطبق عندما يكون الى جانبكم, أفهمونا يرحمكم الله, ألم يحن الوقت كي يعرف العراقيون كيف يدار بلدهم؟ أم علينا ان نبقى نقتل تارتا على يد داعش وتارتا برصاص صعاليك الشرطه, أهاذا ما كان يحلم به العراقيون من عداله وحريه وقانون بعد عقود من ظلم العفالقه؟ الحمدلله الذي جعل نهاية( جرذ العوجه )على يد قوات التحالف ولم يكن لكم فيه فضلا وألا صدعتم رؤوسنا ليلا ونهارا. لكن سنذكر لكم معروفا واحدا وهو انكم سرقتم ونهبتم فتبا لكم واللعنه على الساعه التي أتت بكم.

Share |