تسليح الجيش العراقي/ أحمد سيد حيدر

Mon, 24 Mar 2014 الساعة : 3:42

تتعامل الأدارة ألأمريكية تعاملا وقحا مع قضية تسليح الجيش العراقي الباسل ولأنها أكبر شياطين العالم حسب نظرية ألأمام الخميني رحمه ألله وأسكنه فسيح جناته فأنها تسلحه بنسبة واحد ألى عشرة بالنسبة ألى تسليح أصدقائها الأرهابيين عندما تجهز مئة بندقية قديمة حسب ألأتفاقية ألأمنية الموقعة بين الطرفين فأنها في الوقت نفسه تعطي ألأرهابيين مئة قاذفة متطورة وحديثة جدا وهكذا وهلم جرا أنها تريد أضعافنا وتقوية القاعدة وداعش بحيث تجعل ميدان المعركة فيه فرق واضح في العدة والعدد ناهيك عن تسهيلها وعلمها دخول المتطرفين وبأعداد هائلة جدا عن طريق تركيا والسعودية بتمويل قطري كبير وهنا أود أن ألفت نظر المسؤولين العراقيين بأن ألأمريكان قد وقعوا أتفاقيات مع كل الدول في العالم التي تريد أضعاف المثلث الشيعي هذا ألأتفاق يقضي بأخراج المسجونين والمعتقلين الخطرين القتلة في بلدانهم وتجهيزهم بالمال والسلاح ونقلهم بطائرات ألى الحدود العراقية السورية ليهلكوا الحرث والنسل ويعيثوا في ألأرض فسادا وخرابا وهم بذلك يضربون عصفورين بحجر يتخلصون من شرهم ويعطلون المسيرة والتطور في العراق وأيران وسوريا ولبنان أما أسرائيل فهي الرابح ألأكبر من كل مادار في هذا الموضوع نصل ألى المحطة ألأخيرة وهي ثمرة الكلام يجب على حكومتنا الرشيدة حكومة العراقيين جميعا أن تنتبه لهذا الخطر الفادح وتتجه ألى السوق السوداء العالمية وتشتري لنا أسلحة وطائرات مقاتلة وبأي ثمن وبسرعة لأن الوقت يداهمنا وسيأتي يوم هو على ألأبواب لاسامح ألله ويستطيع ألأرهابيين أن يسقطوا طائراتنا الروسية الحديثة المعدودة عد ألأصابع

Share |