دائرة ألأشتباك/أحمد سيد حيدر
Wed, 19 Mar 2014 الساعة : 0:19

كلما مررت بشارع أو بفرع من الفروع في مناطق سكنانا وفي كل أحياء مدينة الشطرة ومحافظتنا وكل أنحاء العراق أجدبعض الشباب الغير ملتزمين وغير منضبطين في أيديهم هواتف نقالة حديثة غالية الثمن وهم يتجمعون حول أحدهم يعرض لهم صور غير أخلاقية وهم مندمجين ألى درجة الفقدان هؤلاء أصحاب ( الزلوف الكبيرة ) منحرفين أشد درجات ألأنحراف فهم لايحترمون المارة وبالذات كل أمرأة تعبر هذه الشوارع ينظرون أليها نظرة الذئاب المفترسة لقد رأيتهم بأم عيني وأكاد أشاهدهم يوميا وفي كل مكان وفي ظل غياب أجهزة الدولة ألأمنية والرقابية وأمن المجتمع والذي تقع على عاتق شرطته مسؤولية كبيرة جدا ناهيك عن عدم متابعة ألأهل وعدم أحساسهم بالمسؤولية هؤلاء الوباء كلما أراهم أتذكر الخدمة العسكرية ألألزامية وأتذكر ( دائرة ألأشتباك ) وكيف كان العريف في الجيش السابق يدخلنا هذه الدائرة ويهرول خلفنا ماسكا بيده عصا كبيرة جدا لطالما تلاعبت بجلودنا وعلمتنا الكثير الكثير ومن هذا المنطلق أدعوا كافة المسؤوليين في هذا البلد أن يشرعوا قانونا قويا يجبر الشباب على الخدمة الألزامية ( مصنع الرجال) وأن لايسمح القانون لأي طالب وظيفة أن يتعين ألا أن يجلب أوراق تسرحيه من الخدمة العسكرية وبذلك نرحم الشارع العراقي ونرحم ألأباء والأمهات ونرتاح من ( البريكية وأهل الزلوف الكبيرة ) وتتنظف أركان مناطقنا بالكامل