داعش تحكم سيطرتها على البرلمان العراقي/علي الخياط
Wed, 19 Mar 2014 الساعة : 0:17

هذا عنوان ممكن أن تلتقطه كل وسائل الإعلام بإعتباره قنبلة الموسم بالنسبة لوكالات الأنباء وللمنظمات الجهادية الممولة خليجيا حول العالم.
لم يكن يعلم معظم العاملين في قناة العراقية الفضائية قبل قرار منعهم من دخول مجلس النواب إن المجلس تحت سيطرة السيد رئيس البرلمان الذي على مايبدو أحكم السيطرة بالفعل عليه وربما سيعلنه إمارة إسلامية تحت ولاية داعش بزعامة أبي بكر البغدادي الأقرب الى نفس النجيفي من جبهة النصرة التي تعمل في سوريا ويتزعمها أبو محمد الجولاني، ثم إن البغدادي يحمل الجنسية العراقية على العكس من الجولاني الذي ينتمي لسوريا ويحمل صفات وراثية من هضبة الجولان المحتلة من الإسرائيليين الشرفاء بعرف الدول الداعمة لداعش وللنجيفي كقطر والسعودية وبعض بلدان الخليج التي تعاني من تخمة مالية تريد التخلص منها عبر الإنفاق على المجاهدين المولعين بقتل النساء والأطفال العراقيين، ولأن قناة العراقية ترفض سلوك هولاء المجاهدين وتفضح نوايا الداعشيين السياسيين فهي مرفوضة وغير مقبولة في إمارة داعش البرلمانية التي يمكن لقنوات مثل البغدادية الممولة من أموال عدي المسروقة من الشعب العراقي والتي سرقها الخشلوك من عدي بعد مقتله، بمعنى حرامي يسرق حرامي مع كامل إحترامي للحرامي.. أن تدخل الى قبة البرلمان وتغطي حالها حال الشرقية والرافدين والتغيير وبغداد والبابلية وكل القنوات من ذوات اللحى الطويلة والقامات والسكاكين الحادة والمملحة برقاب العراقيين.
السيد النجيفي رئيس الصدفة لبرلمان العراق أغنى بلدان العالم يصدر قرارا بمنع العراقية من التغطية الصحفية في داخل مجلس النواب لأسباب وحجج متعددة يمكن ان تحمل في اكياس تعودها تجار الخردة الذين يعرفهم السيد النجيفي ويفهم طبيعة عملهم ومايرمون إليه. ولست أعلم كيف إستطاع النجيفي إن يحمل نفسه على إرتكاب هذه الخطيئة ويمنع صحفيين بغض النظر عن الوسائل الإعلامية التي يعملون فيها من التواصل مع نواب الشعب؟ هل عن البرلمان مسجل بإسم النجيفي؟ أم إن النجيفي إستولى من خلال حلفائه في القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية على المبنى بكامله؟ أنا أخشى في الحقيقة من ان أفيق في أحد الصباحات النيسانية لأجد إن الخبر الذي يتصدر العناوين في وكالات الانباء عن قيام مجموعات من رجال داعش بالسيطرة على البرلمان العراقي ثم أجد النجيفي يقرأ البيان رقم 1 عن إسقاط النظام الكافر والمرتد وقيام دولة العراق والشام الإسلامية التي يمكن أن يكون رئيسها أبو بكر البغدادي على أن يستمر النجيفي في اداء أعماله رئيسا للبرلمان لدورة برلمانية كاملة ثم بعد ذلك لكل حادث حديث..
على جميع الصحفيين العراقيين أن يقفوا وقفة رجل واحد ضد تخرصات النجيفي، وكل من يتخذ ذات الموقف الشرير ضد وسائل الإعلام وإلا فإن يوما ربما يجئ ونقول، أكلت يوم اكل الثور الأسود..