الاحتفال التأبيني في الذكرى السنوية الاولى لوفاة والد النائب د. وليد الحلي/المكتب الاعلامي للنائب د. وليد الحلي

Tue, 18 Mar 2014 الساعة : 23:42

اقام النائب د. وليد الحلي في مدينة الحلة مركز محافظة بابل احتفالية تأبينية بمناسبة مرورعام على وفاة والده المجاهد الوجيه المهاجر الى الله الحاج عبد الغفار الشهيب رحمه الله ، وبحضور المئات من علماء الدين وأساتذة الجامعات والمسؤولين والشخصيات في محافظة بابل .

وقد استهل الحفل بتلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم القى بعدها سماحة الشيخ النائب د. عامر الكفيشي كلمة استعرض فيها المسيرة الخالدة للفقيد للمجاهد موضحا عطائه وسخائه في دعم المؤمنين والمجاهدين بحكم كونه كان على تماس مباشر مع الفقيد( رحمه الله) .

وقال الكفيشي ان المغفور له المجاهد المهاجر عبد الغفار الشهيب هو من تنطبق عليه الاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم ، حيث وجدته مصداقا لهذه الاية فهو ذو نفس مطمئنة ذهبت لملاقاة ربها راضية مرضية .

وأضاف الشيخ الكفيشي ان المغفور له كان مؤمنا حقا ومحبا وخادما للمؤمنين فهو من اشترى بأمواله الخاصة بناية في سوريا جعلها مركزا ثقافيا ضمت قاعة باسم الشهيد محمد باقر الصدر ( رضوان الله عليه) كما اشترى بناية في قم جعلها مسكنا ومأوى للمؤمنين الذين ضاقت بهم السبل .

وكان يتفقد العوائل المهاجرة ويتبرع بالأموال ، وكان قريبا للشباب في المهجر ويعمل على حل ما يعترضهم من مشاكل ، كما كان من اوائل المشاركين والداعمين والراعين لأغلب نشاطات المعارضة وخصوصا المناسبات المتعلقة باهل البيت (عليهم السلام) وهو ما يدلل على رقيه الديني والأخلاقي .

وتابع الكفيشي القول ان المجاهد المهاجر الحاج عبد الغفار الشهيب ( رحمه الله) قد سخر امواله وأبنائه وكل ما لديه للإسلام ولذلك فأننا عندما نؤبن مثل اولئك المجاهدين فإننا نتعلم مهم الشيء الكثير لان مجتمعنا يفتقر اليوم الى مثل هذه النماذج النادرة .

مستطردا ان الانسان عندما يكون صادقا مع الله تنسجم نفسه مع الفطرة وهذا هو ديدن المؤمنين .
ثم تحدث نجله الاكبر د وليد الحلي فذكر مواقف من سيرة والده في الدفاع عنه في اوقات المحن ومطاردات البعث له وعند اعتقاله عام 1979، وبين الحلي كيف تمكن والده من الوصول الى مكان اعتقاله في امن بغداد اواخر عام 1979 الى بداية عام 1980وكيف استطاع بعون الله ودعمه من تخليصه من حكم الاعدام كونه كان من الناشطين في حزب الدعوة الاسلامية حيث اصدر ما يسمى مجلس قيادة الثورة قراره المرقم 461 في 31/ 3 / 1980م الذي يقضي بإعدام اعضاء حزب الدعوة الاسلامية من دون محاكم وباثر رجعي .

وتحدث النائب د. علي الشلاه عن سيرة الفقيد قائلاً نحن اليوم نؤبن له وفاته بعد ان حقق الله له امنيته بإسقاط الطاغية الدكتاتور .

موضحا ان العمل العراقي المعارض والجهد العراقي المعارض والشخصيات الوطنية والتجار الكبار هم من اسس لاسقاط الدكتاتورية ومن حق الحلة ان تحتفي بهذا المجاهد الكبير.

المكتب الاعلامي للنائب د. وليد الحلي في 16/ 3 / 2014م

الاحتفال التأبيني في الذكرى السنوية الاولى لوفاة والد النائب د. وليد الحلي/المكتب الاعلامي للنائب د. وليد الحلي
Share |