الله سبحانه وتعالى وكما في كتابه المحكم رسم لنا منهاجا وصورة يمكن من خلالها ان يدخل الانسان في واحة الحوار مع الاخرين وكذلك الانبياء جسدوا هذا عمليا ونحن نعرف بان الله انما كان في كل اياته التي تذكر عمل اوسلوك ما ان يكون هناك من يطبق هذا السلوكط فكانوا ابلانبياء يجسدون مثل هذه وواحدة من هذه المفردات والتي فيها امر سلوكي يحتاج الى من يطبقه فكان الحوار والجدل مع الاخريسن هو المفردة التي نود طرحها هنا - ونطرح السوال النتالي هل نحن المسلمون والشيعة بالذات نسلك سلوك الانبياء ومايريده الله في مفردة الحوار- الجواب لا فانا ان حاورنا الويل ثم الويل لمن يخالفنا والويل ثم الويل لمن لا نسجم معنا والويل الويل لمن يناقش في الامور التي تعتبر عقائدية او الشبه عقادية ان التعصب وغلق العقل والتسليم لمن يمتلك زمام اموري وغيرها مكن الامور وعندما نقرا سيرة اانبياء والرسل نحس ونستشعر بانهم كانو يانسون في محاورة الاخرين وانه8م كانو انما يحاولون فك العقول وتحريكها باباتجاه الصحيح بدل انغلاقها و تحجيمهافلو نظرنا الى ابراهيم عليه السلامى في واقعة الاصنام عندما اقدم على تكسير ها فانه ابقى على كبير الاصنام واراد بذلك تحريك العقول وتحفيزها قبل ان يفكر في الخلاص من الاصنام انه استعمل الحكمة وعندما قال لربه ارني كيف تحي الموتى الله خاطبه بلطف اولن تومن قال بلا ولكن ليطمان قلبي - انه الله يقول لابراهي اولن ترمن ومع ذلك يقول له ساريزك كيف اوحي الموتى - لو ان احدا ناقش في مسالة العصمة او في مسالة الزهراء او في مسالة بعض الفرائض فهل ياترى يستطيع الواحد منا ان يحاور ويتقبل النقد او التشكيك الويل ثم الويل لو تاتي الى البعض وتقول له ان الاذان الصحيح ليس فيه عليا ولي الله انك سوف تكون بتصرفك هذا قد حكمت على نفسك بالويلات الله يحاور من دون ان يغضب الانبياء يحاورون من دون ان ينفعلوا او يتجاوزوا ونحن نتحاور ويد فيها سيف والاخرى فيها بندقية والويل لمن يخالف مانعتقثده - فلو قلنا ان عليا ولي اله ليست من اجزاء الاذ ان سينعتونك بنعوت ماانزل الله بها من سلطان ولربما يكفروك وقضية الزهراء ع والامام المهدي ع هذه الامور ان ناقشت فيها فقد وضعت نفسك في مازق فلماذا لانطبق انا او اياكم لعلى هدا او في ظلال مبيناليس هذا منهج رسالي ونبوي فنخن امة اصبح ااعراف او العرف فيها هو الحاكم على الدليل انتبهوا ياابناء الاسلام ياابناء مدرسة اهل البيت ياشيعه فانت واقعون تحت دائرة ياعلي هلك فيك اثنان محب غال ومبغض ضال وللحديث بقية والسلام