خطاب الحكيم ونعيق البعض الاخر/سهيل نجم

Sun, 16 Mar 2014 الساعة : 23:32

اعلن السيد عمار الحكيم في خطابه الاخير الكثير من النقاط العامة والخاصة حول العملية الانتخابية حذر فيها من التسقيط الانتخابي قائلا في ذلك الخطاب مهددا ومتوعدا من يحاول الاصطياد بالماء العكر( إن على "السياسيين جميعاً تشذيب أساليبهم الانتخابية وأن يكونوا أكبر من اللحظة الوقتية التي يعيشونها". وأضاف أنه "ليس هناك أحداً يعجز عن الدفاع عن نفسه، وليس هناك من يفتقر إلى الوسائل للدفاع عن نفسه" وقال " نتمنى ألا يجرب صبرنا أي طرف لأننا سنفاجئ من يتجرأ على عبور الخطوط الحمراء) .

بداية عملية التسقيط السياسي قبل الانتخابات ياسيدنا تمارسها جميع الجهات بما فيها الجهة التي تقودونها انتم وهي تمتلك جيشا من المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي وغيرها تعمل على التسقيط المنظم دون هوادة ومن هذه الاساليب ما تحدثتم به من فبركة الملفات والقصص المزيفة فكل يوم نقرأ قصة جديدة مفبركة كاذبة ليس فيها من الصحة شيئا تحاولون تسويقها عبر العاملين لديكم في تلك المواقع ،، اما ما يطرحه السيد الحكيم من نزاهة التسابق الانتخابي فهو مطلب نريده نحن كشعب عراقي فلا نريد ان نضيع في متاهات الكذب والدجل والنفاق الاعمى للبعض التي يتلاقف الكلمة او الخطاب ليهرول بها ناعقا يحاول ركوب الموجة ولذلك ان خطاب ملتقى الثلاثاء وهذه الكلمات تلاقفها بعض الاعلاميين والسياسيين ليصرعوا بها رؤوسنا ويستغلون ذلك لاثارة الفرقة والمشاكل ويطالبون التشخيص الدقيق من السيد الحكيم بمن يقصد في خطابه هذا وعليه ان يقول ان من يقصده هو السيد المالكي رئيس الورزاء وهو ما تعمدته احدى القنوات الفضائية المتعرية في مهنتها والصفراء في اسلوبها القبيح فليس لهم هَمّ سوى التسقيط الفاضح لجهة دون جهة اخرى ، كما انبرى العديد من اصحاب الاقلام المزيقة المتسترين بالثقافة وروح الحوار والرأي الاخر ليحاولوا الاقتناص في هذه المائدة الدسمة من التصريحات التي لم يعرها اهمية السيد الحكيم وهو العارف جيدا ان هكذا اخبار كثيرا ما يتوثب حولها الذباب وما أكثرهم من ناعقين يحاولون تخريب النسيج الاجتماعي العراقي لفتح نار العداء بين ابناء البلد لأنهم يركبون سفينة تبحر في مشاكلنا المتلاطمة مع بعضنا البعض.

Share |