بالأمس أحتضنت بغداد الحبيبة مؤتمر مكافحة الأرهاب وبحضور أكثر من خمسين دولة عربية وأجنبية وهذا في البداية أنتصار للعراق البلد المدافع عن العالم وعن شعوبه المختلفة ضد ألأرهابين وكل من وراءهم ومن لف لفهم وعندما نستعرض المحصول والأنجازات ألتي حصلنا عليها جميعا من هذا التجمع الدولي نجد أن كلمة ممثلة ألأتحاد ألأوربي ودعمها الكامل لنا وأشادتها بالدور البناء والوطني ألذي يلعبه دولة رئيس الوزراء في التصدي لهذا الخطر هو أفضل أنجاز حسب وجهة نظري المتواضعة فقد قالتها وبالعربية أنك رمزنا ومثالنا في مكافحة ألأرهاب والتصدي لداعش والنصرة وبما أن هذا الكلام يثلج صدورنا بأعتباره صدر من مسؤولة عالمية كبيرة وهو أشادة لكل العراقيين وهو أيضا يمثل لنا فرحة لاتوصف لكننا نحزن وفي الوقت نفسه ونشعر بالخيبة والخذلان لأن كبير البرلمانيين ورئيسهم لم يحضر المؤتمر وأن السيد النجيفي يعتبرالحضور دعما لحكومة المالكي وعليه أن يختلق ألأعذار بالسفر ألى حبيبته تركيا أو ألى صديقه الجديد مسعود البرزاني وهذا الرجل محير بكل تصرفاته فهو في واد والحكومة في وادي آخر وأعتقد أن مشكلته أن لايعلم أن السياسة هي رعاية مصالح الشعب وليس فن الوصول للسلطة أنه وبجدارة لايملك الفكر السياسي