"القافلة تسير ولا يهمها( نباح) الكلاب"! نجاح المؤتمر الدولي لمكافحة الأرهاب مثلا!/الدكتور خلف كامل الشطري....المانيا

Sat, 15 Mar 2014 الساعة : 22:57

النجاح الكبير للمؤتمر الدولي لمكافحة الأرهاب والذي عقد في بغداد من 12.3-13.3 كان في الواقع نجاحا باهرا لحكومة السيد المالكي وجميع العراقيين العرب الشرفاء في بلاد الرافدين!.وفود عربية وأجنبية من أهم الدول في العالم حضرت إلى مدينة السلام لتعلن للجميع بأن العراق لم يترك لوحده في حربه الشرسة ضد الأرهاب العالمي والذي تمثله المنظمات الأرهابية كالقاعدة وداعش والنصرة وغيرها من المجاميع التي لاتؤمن بدين ولا بحس إنساني،يساندها أنذل بشر على سطح الكرة الأرضية من بدو السعودية وقطر!.المشاركون في المؤتمر الدولي الأول أعلنوا تأييدهم المطلق للعراق ضد هذه الوحوش المفترسة والعمل المشترك مستقبلا للقضاء على الأرهاب أينما وجد،مستفدين في نفس الوقت من الخبرة العراقية في هذا الموضوع!.غياب مملكة آل سعود الوهابية الكافرة ودويلة قطر اللقيطة عن حضور المؤتمر بالرغم من الدعوة الموجهة لهما كان متوقعا وذلك لأن غالبية الناس داخل العراق وخارجه تعلم ومنذ أعوام أن هذين(الدولتين؟) تسندان الأرهاب إعلاميا وماديا وعسكريا ولهذا فإن حضورهما يعني(قبولهم؟) بالتخلي عن دعم الأرهاب وهذا بالنسبة لطائفيين مثلهم غير ممكن !.أكاد أجزم بأنهم طلبوا من عملاءهم في مركز المسؤولية في العراق عدم حضور هذا المؤتمر والقيام بحملة شعواء ضد الحكومة بصورة عامة والسيد المالكي بصورة خاصة!.الشيء المضحك حقا هو كلام مايسمى بكتلة(متحدون؟) الطائفية العميلة(للسعودية وقطر وتركيا..,.الخ؟) بأن المالكي لم يوجه دعوة؟ لرئيس الكتلة! أسامة النجيفي؟.إنه كلام سخيف حقا وذلك لأن من يرأس برلمان البلد لايحتاج إلى دعوة رسمية من الحكومة أبدا!هذا هو المعروف في الدول الديموقراطية وخاصة في أوروبا!.عندما يعقد مثل هذا المؤتمر المهم جدا في أي دولة، يقوم جميع المسؤولين من نواب ورئاسة برلمان وأعضاء حكومة...الخ بحضوره(أكرر:وبدون دعوة من رئاسة الحكومة!)وذلك لأن الأمر يتعلق بأمن البلد ككل والناس قاموا بإنتخاب من يمثلهم لدرء الخطر عنهم أيضا وخاصة في بلد كالعراق لايكاد يمر يوم فيه دون قتل أبرياء على أيدي إرهابيين تدعمهم دول طائفية متخلفة!.أما بالنسبة للتصريحات الغير مسؤولة أبدا من بعض برلمانيين كتلة الأحرار خاصة فهذا شيء أصبح كل شيعي وللأسف يعرفه وذلك لأن أغلب أعضاء كتلة الأحرار البرلمانية(يسبح ضد التيار الشيعي!).نظرة بسيطة إلى الماضي القريب تبين لمن تخدعه التسميات(الرنانة!) زيف مايتبجح به هؤلاء!(أقصد تصويت غالبية أعضاء كتلة الأحرار البرلمانية أيضا لصالح المادتين 37 و38 اللئيمتين من قانون التقاعد والذي كان أحد الأسباب المهمة ،حسب إعتقادي،لتخلي السيد مقتدى الصدر عن"السياسة"!.
في الختام أود أن أكرر مايلي:
1.أن المؤتمر الدولي لمكافحة الأرهاب والذي إنعقد في بغداد نجح نجاحا باهرا في تحقيق أكثر مما توقعه أكبر المتفاؤلين!
2.رفض السعودية وقطر حضور المؤتمر هو برهان آخر على(تشبثهم!) بمواصلة دعم الأرهاب !.
3.عدم حضور أسامة النجيفي(وأمثاله!) وكتلته وبحجج (واهية!) هو وصمة عار لهم ويثبت بأن عدم حضورهم هو تضامنا مع دولتي السعودية وقطر الداعمتين للأرهاب ويبين كذلك بأن العميل لايتحرك إلا بإشارة من أسياده!،سيما وإن الأنتخابات البرلمانية قريبة جدا وإن عربان الخليج (معروفون؟) بكرمهم لدعم عملاءهم في العراق حتى يتم تخريب العملية الديموقراطية الفتية في العراق وعودة البعث الفاشي وقد رأينا سابقا كيف دعمت السعودية الوهابية(وقطر طبعا!) الأرهابي الهارب طارق الهاشمي في الأنتخابات السابقة!.

Share |