اصوات نشاز تدافع عن الارهابيين/ حميد العبيدي

Thu, 13 Mar 2014 الساعة : 1:29

معركة المواجهة مع الارهاب اليوم تأخذ منحىً كبيراً على الارض حتى ضاقت السبل بتلك الفصائل والتنظيمات الاجرامية المسلحة القادمة الينا من ظلاميات الدول المتعجرفة التي تدعم هؤلاء تمويلا وتسليحا ولوجستيا على الارض فاستعانت ببعض من هم في الواجهة السياسية وفعاليات المجتمع المدني الذين يُنظّرون لهم ويثقفون على ذلك ويعتبرون ان المواجهة مع الحكومة هي ليست مع التنظيمات الارهابية وينفون وجود داعش وغيرها وانما مع العشائر العراقية من اجل فرض العنصر الطائفي ويصورون الامر على اساس ا ن اهل السنة في العراق مستهدفون وهي عملية تضليل في المعلومات للرأي العام العالمي والعربي من اجل استدرار التعاطف معهم ويكونوا هم الواجهة التي تمثل المكون السني في العراق وذلك ما رفضته العشائر الشريفة الواقفة مع الدولة العراقية ضد هذه السياسات التي يمارسها بعض السياسيين ممن يمثلونهم في الدولة العراقية ولذلك لابد من للجماهير مراجعة انفسهم في الانتخابات القادمة وابعاد اولئك اصحاب المصالح والاجندات الخارجية لكي يستقر المواطن في المناطق الغربية بعد ان جلبوا لهم تلك التنظيمات الارهابية الغريبة عن تقاليدهم وحياتهم .

اليوم هؤلاء السياسيون المتطرفون يقولون على الحكومة التفاوض مع المقاتلين في معارك الفلوجة وهم يعلمون جيدا ان هؤلاء لا يعدون ان يكونوا قادمين من الدول العربية والقوقاز وغيرها فلا يعقل ان تتفاوض الحكومة العراقية مع اولئك المجرمين العابرين لحدود العراق خلسة من اجل قتل العراق وتفخيخ السيارات لتفجيرها في الاسواق والاحياء السكنية ، فهل يعقل أيها الساسة الطارئين ان تطلبوا من الحكومة لتتفاوض مع الليبي والسعودي والصومالي والجزائري واليمني وغيرهم من عتاة الارهابيين ، فاذا كنتم تقصدون علي السلمان ومن لف لفه فهؤلاء اليوم لا يمثلون عشائر الانبار الشريفة بل هم جناح من اجنحة داعش الارهابية وعلى الحكومة التعامل معه على اساس ذلك واعتباره مثل باقي اللقطاء العرب القادمين الينا عبر الحدود، أنا اعتقد ان من يريد ذلك هو خائن لبلدة ويعمل وفقا لتوصيات المجرم طارق الهاشمي الذي يمثل تلك التنظيمات امام الدول الداعمة لها في الخليج العربي ويريدون ضرب العملية السياسية برمتها في العراق ليعيدوا وجه البعث بشكل اجرامي اقبح مما كان عليه في فترة حكمه.  

Share |