ان اغلب السياسيين والاقتصاديين واصحاب القرار والمؤثرين في المشهد السياسي والاقتصادي في البلد عندما تلتقي بهم اوتجلس معهم في اي محفل فانهم يطرحوا لك جمله من الافكار التي لو طبقت فان لها اثار ايجابيه على حياة الفرد العراقي وفيها منفعه كبيره للفقراءوايضا تحل عدة ازمات منها اقتصاديه وامنيه واجتماعيه ولها تاثير مباشر على حياة الفرد وايضا تحد من ظاهرة الفساد المستشري في اغلب مفاصل الدوله ولاجل الخروج من انفاق مظلمه في الوضع الاقتصادي والمعاشي والامني للمواطن العراقي. ولكن لم نعرف الاسباب في عدم بلوره هذه الافكار وجعلها قيد التطبيق حتى تمكننا اخراج البلد من تحديات كثيره .ومن هذه الافكار التي تراود اغلب مواطني البلدمثلا هي ان مبالغ الموازنه لوزارة التجاره التي ترصد للبطاقه التمونيه وايضا المبالغ التي ترصد لوزارة الهجره والمهجرين لتوزيعها على المواطنيين بحجة التهجير وما يدور بها منفساد وايضا المبالغ التي ترصد لوزارة العمل والشؤون الاجتماعيه بمسمياتها الارامل والعاطلين عن العمل وشبكة الحمايه الاجتماعيه من الموازنه السنويه ويضاف لها مبالغ المنافع الاجتماعيه والميزانيات التي ترصد كامور لوجستيه لمجلس النواب وامانةمجلس الوزراء الغير مبرره من ايفادات داخليه وامور غير مفهومه اي المنافع للرئاسات الثلاث والمبالغ التي تصرف كعيديات لبعض الوزارت دون اخرى ولاصحاب القرار واجمال ما ذكر يقدر بحوالي 20 مليار دولار يضاف الى ذلك مبلغ قليل من الموازنه العامه الكبيره يقدر 4مليار دولار ليصبح البلغ الكلي المجموع تقريبا 24 مليار دولار سنويا . فاذا ما وزع هذا المبلغ على العراقيين بالتساوي حتى اللذين خارج البلدبضمنهم عوائل المسؤولين يكفي هذا المبلغ ان يحصل كل مواطن على مبلغ 90 دولار شهريا بغض النظر عن كونه موظف او عاطل عن العمل حيث الفقير صاحب العائله العاطل عن العمل الذي يعيل 5 افراد فانه يحصل على مبلغ 540 دولار شهريا وهذا المبلغ سوف يجعله ان يحل جزء كبير من معاناته وايضا هذا المبلغ ليس منه من احد وانما حصة المواطنه وحقه من ثروات البلادوبذلك استطعنا ان نحل جزء كبير من معاناته وادخلنا على نفسه الشعور بانه ابن البلد ويجب ان يحصل على جزء من ثروةوطنه كباقي الدول النفطيه وان القياده في البلد لاتنسى مواطنيها بل لهم الحق في خيراته ... نحن بهذا العمل الذي لايكلف الدوله اموال او مبالغ اضافيه كبيره وانما هذه الاموال تصرف شهريا والمواطن لم يستفد منها وليست لها اثر على حياته اليوميه او المستقبليه بل تذهب الى جيوب المفسدين ولامن رقيب وان هذا المقترح قد يحقق لنا الايجابيات التاليه. 1_الغاء العديد من مفاصل الفساد في الوزارات ذات العلاقه وخاصه التجاره ووزارة العمل
2-القضاء على البطاله من خلال اعطاء هذا المبلغ اي ان المواطن الذي يحصل على هذا المبلغ يستطيع ان يسير حاله الى ان يتمكن من ايجاد فرصة عمل مساعده لهذا المبلغ
3-من خلال هذا العمل نستطيع القضاء على ظاهرة التسول والفقر نوعا ما
4- مناقلة كثير من العاملين في الوزارة المذكوره الى وزاراة اخرى بعد ان جفت بؤر الفساد
5- احساس المواطن حقه في ثرواة بلده يزيد شعوره بحبه لارض وطنه
5- كثير من المجرمون غرر بهم بمبالغ ماليه بسيطه لعوزهم المادي . وبذلك قللنا من الجريمه وساد المجتمع شئ من الامن