هل ننتخب أشخاصا أم أحزاب !!!!/عباس عكله بادي
Wed, 12 Mar 2014 الساعة : 0:49

لو أخترنا الكفؤ والنزيه وغيرنا من كان بلانفع ولافائدة تذكر فهل ذلك دليل عدم كفائته أو نزاهته (أي البرلماني السابق ) بالدليل العقلي لا ثم لا ثم لا ! كيف ذلك ؟
فالقرارات والقوانين المنضوية تحت مبدأ التشريع وبأعتبار البرلمان هو مؤسسة تشريعية يديرها أشخاص منتخبون من الشعب ...
لكن مايجري واقعا وملموسا إن الموافقات والرفض والانسحابات تتم بصورة جمعية وبالاصح حزبية أو كتلوية والفرد البرلماني مسير وليس مخير من كتلته وعليه الموافقة على ماتوافق عليه كتلته والرفض على ماترفض والانسحاب او البقاء وفق تطلعات كتلته حسب أتفاقيات مبرمة مع العضو البرلماني من قبل أسياده من رؤساء الكتل في وقت ترشيحه للبرلمان ...
فالبرلماني لاينظر الى مصالح الشعب أو مصالح ناخبيه بقدر ماينظر الى توجهات كتلته او حزبه ...فالانتخابات هي أنتخاب للاحزاب والكتل ومالأعضاء إلا هم جذور لتلك الكتل أو الاحزاب يقوم هذا الجذر بخاصية الامتصاص لديمومة شجرة حزبه أو كتلته ..
اذن الحزب أو الكتله لايحتاجون الى الكفؤ والنزيه بقدر حاجتهم الى مقعد ولو كان شاغله مخبولا أو أصما أو أبكما أو به عاهه ماخلا سلامة اصابعه ليصوت بهما ...وقد ينفع من يكون مبتورا ليد واحده فالثانية تفي بالغرض المطلوب .
فماحاجتنا للكفؤ وماذا يصنع ؟؟ وماحاجتنا للنزيه وماذا يفعل ؟؟؟
نحتاج الى كتلة نزيهة وكفؤة وذلك لن يتحقق ألا بصعوبة !!!!!!