المشكلة في اغلب الوزارات العراقية هو وجود ضعف في النظام الاداري وابسط مثال على ذلك اذا اردت ان تراجع اي دائرة او مؤسسة من دوائر او مؤسسات الدولة كدائرة العقاري او الضرائب او كاتب العدل فتجد قد يقف المواطن ساعة كاملة وبسهولة يقال له انك تحتاج كذا شيء كأن تبدل اما هوية الاحوال او شهادة الجنسية او سند البيت فيجب ان يكون السند في السنة التي يتم فيها المعاملة كسنة 2014 كي تجرى المعاملة فالمفروض في كل دائرة او مؤسسة يوجد استعلامات يكون عنده معلومات بكل ما تتطلب اي معاملة وان يكون هناك ارقام هواتف لاجل الاستفسار على اي معاملة قبل ان يذهب المواطن ويخسر كثير من الاموال والوقت ويرجع وغيرمنجز اي شيء والشيء الاخر قد تجد دائرة العقاري في مكان والضرائب في مكان اخروكاتب العدل في مكان اخر بينما يجب ان يكون هناك مجمعات لتلك الدوائر او المؤسسات حتى لا يتعب المواطنين وتجد الحالة النفسية للمواطنين حين مراجعة الدوائر بحالة نفسية متعبة تصل في كثير من الاحيان الى المشاكل بين المواطنين والموظفين والحقيقة ان كثير من الدوائر العمل الذي يجب ان ينجز في يوم يعادل انجازه شهرا فتحتاج بعض الدوائر والمؤسسات زيادة عدد الموظفين او زيادة الموظفين في الاماكن المزدحمة وفي بعض الاحيان يكون تقصير المواطنين من خلال محاولة البعض انجاز معاملته باي طريقة كانت والمفروض مثل هيئة التقاعد فصل القسم العسكري عن المدني في دوائر ومؤسسات حديثة البناء ذات مواصفات عالية لا بنايات منذ سني السبعينيات كحال الهيئة العامة في ساحة الشهداء .
عبد العظيم عبد الله