هل الكلمة الطيبة صدقة بحق!؟/عزيز الخزرجي
Tue, 11 Mar 2014 الساعة : 1:31

حديث متواتر قاله رسول الأنسانيّة الخاتم محمد (ص) قبل 14 قرن, و آمن به آلكفار والمنافقون و كل آلملل و آلنحل و ما زال المسلمون وحدهم على خلاف بشأن آلأيمان بها ثم تطبيقها!
و رغم إنّ هذا الحديث يُوافق الشرع و العقل و المنطق و آلعلم و كلّ شعب و أمة و كل زمان و مكان, إلا أن العراقي و العربي ما زال يعمل بعكسه حيث يظلم الأب إبنه و الزوج زوجته و المعلم تلميذه و العالم طلابه و الشرطي عامة الناس و الرئيس و المسؤول رعيته و شعبه عبر سلبه لحقوقه بدرّ الرواتب الخيالية من حقوقه كلّ شهر بطيب خاطر و آلتصرف بإمكانات الأمة بلا حقّ و كما هو حال آلحكام و المسؤوليين في العراق و الدولة العربية!
إنظر إلى هذه الحقيقة العلمية ألتي أثبتها الدكتور الياباني (إيموتو موسارو) من خلال الرابط أدناه, ثم إحكم على نفسك و روابطك و كيفية العلاقة المطلوبة مع عائلتك و مقرّبيك .. قبل أن تحكم على أي شيئ آخر!
http://www.youtube.com/watch?v=Wc-ZmvxfBxE
علماً أن هذا التحقيق أجري قبل نصف قرن تقريباً, و خلاصة التجربة وكما رأيتها بحسب ترجمتي التي أتمنى أن أكون أميناً عليها, هي:
وضع الدكتور إيموتو مقداراً مساوياً من الرّز (التمن) في ثلاثة أقداح ثم و غطّاها بآلماء بحسب ما هو ظاهر في الفيدو.
و كان يأتي كل يوم و يسلم على القدح الأول و يقول له كلمات طيبة متمنياً له الخير و البركة!
أما القدح الثاني, فكان لا يسلم عليه و يقول له كلمات بذيئة و يلعنه!
أما القدح الثالث, فقد تركه و لم يقل له شيئ!
و بعد مضي شهر تقريباً على هذا الوضع الذي كان يُكرّره كل يوم, رأي أن الرزّ في القدح الأول قد تخمّر طبيعاً أي حدوث حالة (الفريمنتيشن)(1), و بقي طرياً و إزدادت شفافيته و إنبعثت منه رائحة طبيعية طيبة كآلمسك, وهي الحالة التي يستطيع معها الأنسان الأستفادة من المادة المُخمرة للغذاء أو الدواء أو أي مجال آخر!
أما القدح الثاني, فقد دكن لونه و مال للسواد و إنبعثت منه رائحة غير طيبة!
أما القدح الثالث, فقد إختلطت فيه الألوان بحسب جينات كل حبة من حبّات الرّز؛ بين الأبيض و الرمادي و الأسود مع رائحة عادية لا هي نتنة و لا هي طيبة!
تصور أخي العزيز المثقف؛ كيف أن الكلمة الطيبة تؤثر في النبات و الجماد بشكل كبير و ساحر, فكيف الحال مع الأنسان!؟
أرجو أن لا تستخدم من الآن .. خصوصاً مع عائلتك و أرحامك و أصدقائك و حتى مع الغرباء سوى الكلمات الطيبة؛ كعزيزي و حبيبي و أستاذي و أملي و مناي و حبّي و سيدي و وو غيرها من الكلمات المعسولة التي تُحبّ أنتَ أن يُقولها لك آلآخرون, ثم تأمل نتائجها و مردوداتها الأيجابيّة العجيبة بعد شهر فقط!؟
ملاحظة: إذا أُصيب آلطرف الآخر بآلغرور بعد قولك و تعظيمك له من خلال تلك الكلمات الجميلة, فسامحه إبتداءاً و ما عليك إلاّ الصبر قليلاً, ففي البداية يستغرب من ذلك لكونك تستخدم تلك الكلمات لأول مرة في حياتك و ما تعودتم عليها سابقاً و ما عليك سوى تأمل نتائجها الطيبة عملياً بعد مرور بعض الوقت!
عزيز الخزرجي