مطالبة بافتتاح كلية لغات في جامعة ذي قار
Tue, 11 Mar 2014 الساعة : 1:13

الاسم: أهل الترجمة
-المدينة: الناصرية
-ليس بالخبز وحده تعيش الامم....أيعقل ان تتخلف محافظة ذ ي قار صاحبة الإرث الحضاري والثقافي العريق عن ركب التطور العالمي في مجال الترجمة واللغات الحية كاللغة الفرنسية وهي ثاني لغة حية في العالم ،اذا كيف يتواصل ابناءها مع تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين ومع المعلوماتية التي أصبحت الترجمة عمودها الفقري.
ان من المفارقات الغريبة ان يكون في محافظتنا قنصلية فرنسية وهناك فضاء ثقافي فرنسي عراقي وهناك أيضا شركات فرنسية تعمل في مجال الاستثمار، والسؤال
الذي يطرح نفسه بأي كادر من أهل المحافظة نشارك في كل تلك الفعاليات والعقود والندوات والمفاوضات؟ وكم من الأشخاص المؤهلين لدينا في المحافظة يحملون شهادة عليا(على الاقل الماجستير)؟ الجواب لا يوجد...سوى اشخاص يحملون البكالوريوس وهم من خريجي السنوات السابقة وهم لا يتجاوزون أصابع اليد وجلهم يعمل في التدريس الاعدادي وشخص واحد يعمل في جامعة ذي قار. اذا نحن أمام اختصاصات نادرة على الدولة تشجيع الدراسة الاولية والعليا فيها فورا.
س/متى نستطيع ان نفتتح في محافظتنا كلية لغات خصوصا وانها مدينة الثقافة والابداع؟
ج/هذا ما لا يعلمه الا الله.
الأمر مطروح أمام أنضار السيد رئيس جامعة ذي قار المحترم والسيد مسؤول لجنة التعليم العالي في المحافظة الأستاذ (رياض الزيدي)الى ضرورة مفاتحة وزارة التعليم العالي حول توفير فرصة لاختصاصات اللغات الحية(كالفرنسية والالمانية وغيرها) في هذه المحافظة العريقة ،وشمول الموظفين منهم بالإجازة الدراسية ،وعدم اعتبار اختصاصات اللغات الحية فائضة عن الحاجة كونها اختصاصات انسانية، كما ورد ذلك في شروط منح الاجازة الدراسية في وزارة التعليم العالي لهذه السنة.