أنهم يفسدون الفرح/أحمد سيد حيدر

Mon, 10 Mar 2014 الساعة : 0:35

هل تعلم عزيزي القارىء أن هناك أناس أختصاصهم أفساد الفرح في كل مكان من بلدنا العزيز أنهم يقولون وبصراحة أننا فقط من خلقنا ألله بشر والباقي مخلوقات من الدرجة الثانية وهم يتجولون ويتنقلون في الشطرة وذي قار والعراق أجمع أنهم أولئك ألذين يطلقون العيارات النارية في مناسبات فوز منتخبنا الوطني رافعين شعار الفرح وهم يفسدون الفرح لايعرفون معنى الرياضة وماتمثله من سلام ومحبة وخير لايعرفون أن تشكيلة المباريات واللعب في هذا المضمار تتألف من أحد عشر لاعبا وأن سألتهم عن الخطة الفنية والفكر الكروي يجيبون بالمسدسات والبنادق كيف نوصل لهم فكرة أننا منذ أشهر ننتظر مباراتنا مع الصين نعد العدة ونكتب ونحشد ونؤطرها بالدعاء ألى الباري عز وجل أللهم أنصر العراق وأرفع مقامه وأرزقنا منصات التتويج وأجعل العالم بأسره يسمع النشيد الوطني العراقي ( موطني موطني) ولحنه الخلاب العذب كيف نفهمهم أننا نريد أن نفرح ونكسر الروتين اليومي ونهتف جميعابأسم العراق المظلة والخيمه التي تحمينا من البرد والحر هل فكروا لحظة واحدة بأن هناك أحتمال أن تزهق أرواح ألأطفال ونحن ندك شباك بلاد المليار ونصف المليار عندها بكي ونتباكى أن بين ظهرانينا أناس يفسدون الفرح وأن كل من أطلق النار في ذلك اليوم وفي كل أرجاء وادي الرافدين لايعرف معنى الرياضة

Share |