المالكي يتهم السعودية وقطر باعلان الحرب على العراق ودعم القاعدة سياسيا واعلاميا

Sun, 9 Mar 2014 الساعة : 7:48

وكالات:

اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي، مساء السبت، السعودية وقطر باعلان الحرب على العراق، محملا اياهما مسؤولية الازمة الامنية في البلاد، فيما أشار الى انهما تأويان "زعماء الارهاب والقاعدة" وتدعمها "سياسيا واعلاميا".

وقال المالكي في مقابلة مع قناة "فرانس 24" بثت مساء اليوم، إن مصدر هذه الاتهامات مجموعة "طائفيين يرتبطون باجندات خارجية بتحريض سعودي قطري".

واضاف المالكي ردا على سؤال حول ما اذا كان يعتقد ان السعودية وقطر تزعزعان استقرار العراق بشكل مباشر، انهم "يهاجمون العراق عبر سوريا وبشكل مباشر بل هم اعلنوا الحرب على العراق كما اعلنوها على سوريا، ومع الاسف الخلفيات طائفية وسياسية".

واتهم رئيس الوزراء الدولتين الخليجيتين بتحفيز المنظمات الارهابية وبينها القاعدة و"دعمها سياسيا واعلاميا" ودعمها كذلك "السخي ماليا بشراء الاسلحة لصالح هذه المنظمات الارهابية".

وأشار المالكي إلى أن السعودية وقطر تشنان "حربا معلنة على النظام السياسي في العراق"، وانهما تاويان "زعماء الارهاب والقاعدة الطائفيين والتكفيريين وتجندان الجهاديين هؤلاء الذين ياتون من دول اوروبية كالذين جاؤوا من بلجيكا وفرنسا ودول اخرى".

وتابع "من الذين جاء بهم؟ جاءت بهم لجان مشكلة من السعودية لكسب هؤلاء الجهاديين للقتال في العراق، وفي الوقت الذي اصدرت فيه السعودية قرارا" يمنع السعوديين من القتال في الخارج فانهم "يذهبون الى تجنيد ناس من المغرب العربي ودول اخرى".

وتأتي هذه الاتهامات يعد يوم واحد، من اعلان السلطات السعودية، يوم أمس الجمعة، ادراج تنظيمات داعش وجبهة النصرة والقاعدة والإخوان المسلمين وحزب الله في المملكة كجماعات "إرهابية".

وفي مطلع شباط الماضي، أصدر العاهل السعودي الملك عبد لله بن عبد العزيز، أمراً ملكياً يفرض عقوبات على من يقاتل بالخارج أو ينتمي لتيارات متطرفة دينية أو فكرية أو مصنفة إرهابية داخليا أو إقليميا أو دوليا أو يدعمها أو يروج لها.

وانتقدت منظمة العفو الدولية مشروع القانون قبل تمريره قائلة إنه يتضمن تعريفاً فضفاضاً "للجرائم الإرهابية" إلى حد أنه يمكن أن يفتح الباب على مصراعيه للتأويل الكيفي والانتهاك، ومن شأنه في نهاية المطاف أن يجرِّم أي رأي مخالف، وأضافت أنه سيستخدم كأداة لخنق الاحتجاج السلمي.

فيما عدَ رئيس الوزراء نوري المالكي، في الخامس من شباط الماضي، أن انتباه السعودية الى خطر الارهاب جاءت متأخرة، مشيرا إلى أن إصدارها الأحكام والقرارات الأخيرة بهذا الشأن جيدة وصحيحة، فيما اكد أن الإمارات اكتشفت خطورة فتاوى شيوخ الإرهاب الذي يمثلهم يوسف القرضاوي واتخذت منه قرارا سليما.

المصدر:السومرية

Share |