عندما يصبح الاعلام بوق للتسقيط /سليم صالح الربيعي
Sun, 9 Mar 2014 الساعة : 1:23

يشكل الاعلام اليوم محور رئيسي في سياسات كثير من الدول واصبح السلطه الموجهه لحركة الجماهير عند الشعوب مالهذه السلطه من وسائل عده للنفوذ بين صفوف الجماهير في شعوب العالم وفي المجتمع الدولي لذلك اصبح يحسب له الف حساب من قبل الساسه والسلطات الحكوميه في الدول وحسب رأي احد المفكرين قال الاعلام سلاح لايجاريه أي سلاح فاذا اردت ان تحتل هدف وتفصلك عن الهدف مئات الكيلو مترات من المسافه فانك تحتاج لوقت طويل لبلوغه لكن الاعلام سوف يوصلك له ببضع دقائق وممكن في الاعلام ورجاله ان تصل الى الهدف باقل الخسائر لكن يحدد مسار الاعلام طريقين الاول اذا كان الاعلام امين بنقل المعلومه فانه سوف يكون قد اوصل رسالة الاعلام بشكلها الصحيح الناجح او اذا كان الاعلام مشوه للحقيقه وناقل بثمن يخدم غايات منحرفه فانه بذلك قد خرج عن اصل المهنه الشريفه واصبح اماعه يردد ما يملئ عليه وبهذا نكون قد خسرنا الصدق والامانه في اضهار الحقيقه كي يطلع عليها الشعب ويتفاعل مع حقيقتها لامع كذبها وزورها .في بعض الاحيان يتحول الاعلامي او الوسيله الاعلاميه صيد سهل للاعلام المعادي عندما ينشر خبر او معلومه غير مدروسه ومكذوبه وغير متاكد من صحتها فان الاعلام المعادي سوف يطبل ويزمر باسمك لانه اصبحت مروج لاكاذيبه بدون قصد منك او من الوسيله الناقله للخبر .فهي رساله وامانه يجب ان تؤديها بدون الخروج عن الحقيقه حتى لاتفقد المصداقيه و
نتيجة لما يمر به البلد من تحديات تدفع بعدم احلال نظام ديمقراطي تكون المواطنه والمواطن هو القيمه العليا في حسابات المسؤلون نجد اغلبهم يتصرف وينطلق بعمله وقوله من افكار سبق وان تعهد بان لايحيد عنها من كتلته وهذه بنفس الوقت لها ارتباطات خارجيه لاتعير للمواطنه وشرف القسم بان يكون امينا على تراب وخيرات هذا الوطن اي اهميه فابدل ان يكون يد خير اصبحت يدهدامه وهذا التصرف انسحب على كل من له مسؤوليه حتى في المحافظات بعد ان عجزت الخطط التي وضعت في انعاش الجانب الخدمي ونتيجه للدور المعرقل الذي يقوم به رئيس واعضاء مجلس النواب والنوايا وارتباطاته المعاديه للنظام السياسي الجديد وبحس طائفي مقيت ولاستخفافهم بالشعب اخذت رئاسة مجلس الوزراء على عاتقها بانصاف ولو جزء يسير للعوائل المحرومه فاقام رئيس الوزراء بتوزيع قطع اراضي على الفقراء وكخطوه تكاد تكون احسن من الحرمان . يطل علينا احد اعضاء مجلس محافظة كربلاء ويقول ان السندات التي وزعها رئيس الوزراء وهميه وليس لها وجود على الارض اقول ان المدعو عضو مجلس محافظه كربلاء اذا كان لم يعرف ماذا يدور ولايعرف ماذا يقول عليه ان يتاكد قبل ان يكون كاذبا ولو هذه صفة تميزاغلب ممثلي الشعب وكذلك نلاحظ ان الاعلام وبعض الاعلاميون انحاء بنفسه ونتهج نفس النهج التسقيطي الذي قام به عضو مجلس محافظه كربلاء وبدون التاكد من صحة المعلومه اذا كان الاعلام والمسؤلون هذا نهجهم فاعلموا ان العراق لن تقوم له قائمه وبهذه الحاله اصبح الاعلام بوق ومردد بدون التحري عن الخبر اوينطلق الناشر من نفس مريضه تتناغم مع اراده منحرفه معاديه تريد اسقاط الاخرين