السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المعروف عند جميع الدول ان المعلم يحترم وله مكانه مميزة كونه صانع للاجيل ومربي فاضل مهنته ليست مقتصره على التعليم فقط وإنما هو معلم ومربي ومهيئ الاجيال للمستقبل إلا في العراق فقد الغي دور المعلم وأصبح ﻻيملك من الامور شيئا واي اجراء يتخذه المعلم او المدرس بحق الطالب يحاسب عليه ويتعرض الى المسائلة والتحقيق وان كان ما اتخذه من اجراء فيصب في مصلحة الطالب مما جعل الطلاب يستهينون بدور المدرس ولا يكنون له الاحترام بل انعكست الآية اصبح الطالب هو من يعلم المدرس كيف يشرح وكيف يتعامل وكيف يتعامل وكيف يوجه ويربي واذا كانت إرشادات المدرس وتوجيهاته لا تروق للطالب فأنه يقدم شكوى ضد المدرس ويصبح المدرس متهما امام الطالب بدل ان يكون معلما والآخر متعلما شاكرا للجميل هاهي الموازين تنقلب في عصر الحرية والشفافية فبدل ان نحاسب الخطأ يحاسبنا الخطأ وبدل ان ننصف نعاقب ترى الى متى يضل حال صانع الأجيال مترديا مهملا ليس له حول وﻻ قوة اترى يتغير الحال ام يبقى على ماهو عليه ويبقى المعلم الاب مبخوسا حقه مغلوبا على امره ﻻنعلم