في الآونة الأخيرة كثرت تهديدات القادة الأكراد من نواب في مايسمى بالبرلمان العراقي ومن المسؤولين في حكومة الأقليم وخاصة تهديدات السيد رئيس الأقليم مسعود البرزاني!. كثير من الناس يريد أن يجد سببا لهذه التهديدات المستمرة ضد الشعب االعراقي(عدا الكرد؟) في وقت يقوم المسؤولون هناك بأعمال إستفزازية بربرية وقحة ضد الحكومة الأتحادية لايقوم بها إلا قطاع الطرق واللصوص والقراصنة!.إنهم يسرقون بترول الشعب العراقي بوضح النهار. ومما( زاد الطين بلة!) هو الكشف عن إنبوب سري تحت الأرض لنقل البترول إلى تركيا دون علم الحكومة الأتحادية مما يعني أن أكراد مسعود مستمرون في تحديهم للشعب(العربي؟) في البلد!.إنهم يمنعون المصادقة على الموازنة الأتحادية(بالتحالف مع من إنكشف بأنه من يسند داعش الأرهابية في برلمان الفرهود!) وفي الوقت ذاته (يشتمون!) الحكومة الأتحادية لأنها(وحسب إدعاءاتهم الساذجة!) تمنع صرف رواتب الموظفين عندهم؟؟؟.المأساة الحقيقية التي لايريد أي مسلم حقيقي(وخاصة الشيعة!) تذكرها هو إقدام أكراد مسعود بقطع مياه الشرب (والري) عن بقية العراقيين ( غير الكرد) مما جعل الكثير من الناس يتذكر منع جيش يزيد المجرم سيدنا الحسين(ع) وعائلته وأصحابه من شرب الماء أثناء (واقعة الطف!)في كربلاء!. وكأن المياه هناك ملك الأكراد وليس للشعب العراقي بصورة عامة والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو هل أن السيد مسعود و(ربعه؟) أغبياء إلى درجة بحيث إنهم لايعرفون أن قطع (ماء الشرب!) يعني محاولة رخيصة منهم (لجرح الحالة النفسية؟) عند من وقف معهم ضد الطاغية صدام وحزبه الفاشي؟ أم أن هدفهم هو القيام بما قام به أعداء الأسلام أيام الدولة الأموية؟.إستهتار أكراد السيد مسعود البرزاني مستمر بإزدياد وهم يتصرفون وكأنهم الأغلبية في البلد علما أن الجميع يعلم أن نسبتهم في العراق لاتزيد 20% من السكان!.اليوم تناقلت الأخبار أن السيد مسعود البرزاني هدد بغداد؟؟؟"بموقف غير متوقع"؟.ماذا يعني هذا؟ هل يريد بأن تقوم بيش مركته بإحتلال بعض المدن العراقية العربية مثلا بحجة "إنها مناطق متنازع عليها"؟؟؟،أو يريد بتهديده هذا إفهام الآخرين بأنه سيقوم بفتح أبواب إقليمه للقوى الأرهابية ليستمر ذبح الأبرياء من العراقيين العرب الذي جلب ويجلب لإقليمه(بعض الفوائد؟)؟.إقليم كردستان تحول،وبصورة واضحة،ملجأ لقتلة الشعب العراقي (وخاصة الشيعة!) عندما إستقبل السيد مسعود أكبر إرهابي هرب من بغداد إليه(وأقصد هنا طبعا المجرم الهارب والمحكوم بالأعدام طارق الهاشمي!) والذي قام أكراد مسعود بتهريبه خارج العراق ضاربين بذلك عرض الحائط طلب الحكومة الأتحادية لتسليمه للعدالة في بغداد بعد أن تبين أنه وعصاباته قد قتل آلاف العراقيين الأبرياء(طائفيا!) وكذلك يعتقد الكثير من المحللين السياسيين أن قسما من السيارات المفخخة التي تقتل الأبرياء من العراقيين تنطلق من إقليم كردستان!. أعتقد(وأتمنى أن يحدث هذا فورا؟) أن السيد مسعود يريد بتهديده الجديد هذا أن يقول للحكومة الأتحادية في بغداد بأن إقليم كردستان سيقدم طلبا إلى الأمم المتحدة يريد فيه الأنفصال عن العراق إذا لم تقبل الحكومة الأتحادية بكل مايريده السيد مسعود بما في ذلك إستمرار سرقات البترول ومنع الجيش العراقي الباسل من الحصول على أسلحة حديثة ومنع الجيش من دخول الأقليم ومعاملة العراقيين العرب كأجانب في إقليمه(وقد يحتاجون إلى سمة دخول؟)،علما أن بعض الدول الأجنبية لاتحتاج سمة دخول للأقليم؟ ووو....الخ.هل يعلن السيد مسعود البرزاني هذه المرة إنفصال(إستقلال؟) إقليمه حتى ترتاح الناس من هذه (الورطة!) التي لم يتوقعها أحد من أناس كانوا بالأمس مظلومين وأصبحوا اليوم أكثر بكثير من ظالمين؟.