حين شرعنا بوضع اللبنات الاولى لأنطلاقة فعاليات الملتقى الاعلامي الاول كانت الفكرة الاولى التي تقودنا للنجاح هو ان يأتي العراق بكل مكوناته وأطيافه ليقف على أرض ذي قار على أرض سومر الحضارة والمجد والتأريخ...هذه هي الرسالة الاولى التي كنا نبغي ايصالها ان العراق امة موحدة مهما حاول الاعلام الاصفر المسموم ان يبث بسمومه عكس رسالتنا هذه ... حتما ان مهمتنا في اقامة ملتقى بهذا الحجم من عدد الضيوف ومن جميع محافظاتنا العزيزة وبحضور قامات اعلامية على رأسهم الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين حتما ان مهمتنا لم تكن سهلة لاسيما وان عدد الحضورة تجاوز الـــــ 100 شخصية اعلامية وصحفية و كذلك حضور اكثر من 15 محافظة لكننا مضينا بمهمتنا رغم مهاجمة بعض الاصوات المبحوحة لاسيما من الاسماء المقنعة ,, بخنثيتها ,, مضينا من اجل هدف اسمى ولم نلتفت الى مؤامرات البعض رغم ان الكثير طلب مني الرد لكنني نأيت بنفسي الذهاب الى جحور الشواذ من المنهزمين والمتخاصمين مع ذواتهم ... نعم ان للنجاح ضريبة لكن أن تأتيك السهام من المقربين هنا تكمن المصيبة ... تجاوزت كل ذلك وتجول مقر فرع نقابتنا الى خلية نحل بحضور العشرات من الاخوة والاخوات الصحفيين الذين شعروا بذات الشعور وحملوا معنا قيمة وثقل المهمة.... ففي كل يوم لنا لقاء وفي كل يوم لنا اجتماع وفي كل يوم لنا زيارة ايام وايام لم نذق خلالها طعم الراحة بل في اغلبها نسينا حتى وجبات الغداء ...وصرت اراقب عن كثب من يحضر ومن ( يفسفس) وهو يلتحف تحت بطانيته ويتأمر بالسر والعلن على افشال الملتقى حتى وصل الحال بهؤلاء الاستعانة برئيس فرع احدى محافظاتنا العزيزة للتأثير على نقيب الصحفيين لمنعه من الحضور الى الملتقى وقد عرفنا من يقف خلف كل ذلك وهو طامعا برئاسة الفرع مخادعا ذاته ومخادعا البعض بأن لهم الحق بأفشال الملتقى لأنه صور لهم ان نجاح الملتقى سيكون نجاحا كبيرا لجواد كاظم اسماعيل وهذه ماسيعزز وجود جواد في قيادة الفرع لفترة اطول متناسيا هذا المتأمر ان جواد زاهد بهذا المنصب لو لا الحاح واصرار الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين بالبقاء بهذه المهة ... الكلام طويل وطويل ففي الحلق غصة وفي القلب حسرة لكن لابد من تشخيص بعض الرسائل الهامة التي افرزها هذا الملتقى وهي :

1_ ان نقابة الصحفيين فرع ذي قار استتطاعت ان تجمع كل عناوين السلطة المحلية بدعم هذا الملتقى والوقوف معنا بكل مفردات عملنا.

2_فرز لنا الملتقى من هو القريب الى مهنته والى ابراز سمعة مدينته ومن هو عكس ذلك تماما .

3_ ان الملتقى احتضن العراق بكله بحضور اكثر من 100 شخصية اعلامية وصحفية وحضور اكثر من 15 محافظة عراقية وهذا هو الاهم في رسالتنا .

4_ توثيق العلاقة بين رؤساء الفروع ومدراء المؤسسات الاعلام الكبيرة بالبلد وهذا حتما لايخلو من فائدة

5_ قرب السيد نقيب الصحفيين العراقيين من المشهد الاعلامي الذي قاري الذي جعله يصدر اكثر من قرار لصالح الاسرة الصحفية في المحافظة من بين ذلك : سيكون الاختبار في داخل مدينة الناصرية وسيكون هناك قرار خاص بالانتساب وتغيير الصفة.

6_لقاء السيد المحافظ مع السيد النقيب والاتفاق على اطلاق حملة بأعلان أور عاصمة للحضارة العالمية

7_ شهادة الوفود بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال ومتعة برامج الملتقى وقد تم تدوين ونشر هذه الاراء في مواقع وصحف عراقية عدة

8_ لقد عرفنا من حصيلة كل ذلك من هو الصديق الحريص ومن هو عكس ذلك وبأختصار كان الملتقى مهما بالنسبة لي لأنه كشف لي امور كثيرة وكشف لي مواقف اكثر سأبرمجها في مسيرتي القادمة لأحسن التعامل معها وفقا لمعطيات مواقفها ... وسوف تكون لي وقفة لاحقا في هذا المضمار ... ونقول الحمد لله لانه كان معنا ولولاه لما وصلنا الى هذا النجاح ويقينا ان الله يقف مع اصحاب القلوب النقية واصحاب المواقف الطيبة والنظيفة...

واخير وليس اخرا اقول : شكرا لأصدقائي الذين ظلوا للحظة الاخيرة مرابطين في ميدان العمل لأجل انجاح الملتقى...شكرا لكم جميعا بحجم العراق ايها الاحبة.