قصة رجل/طارق

Tue, 4 Mar 2014 الساعة : 23:44

على كثبان وعرصات ارضنا المعطاء اشرقت شمس على رجل من ابناء العراق الغيارى اللذين احبوا ان يعيشوا في الحياة عيش عز وكرامة راضيا قانعا بعيشه الذي وهبته له السماء فكان يهنئه ذلك اكثر من الهناء نفسة لأنه لم تند يد على راحتيه ولم يعكر صفو حياته الابية منة من احد ولطبيعة حكم النظام السابق ابى إلا ان ينغص عيشه فطارده وحاصره وبعث نفرا من اتباعه ليسوموه سوطا من العذاب بسبب رفضه الانضمام الى صفوف الجيش السابق وامتناعه الخدمة تحت راية الظلم والاستبداد وعندها وقعت مواجهة بينه وبين جمع اولاءك الاتباع فما انجلت غبرة المعركة حتى بان شامخا عصيا من ان ينحني امام العفالقة وبعد انجلاء غيمة النظام اللئيم استبشر خيرا في اطلالة نهار جديد وامتلأ فؤاده سرورا واطمئنانا بانه لااحد بعد اليوم ينازعه او يساومه في الحياة التي يختارها ولكن للاسف قبل ايام قليلة وقع الذي لم يكن يحذره تحرك جمع من قواتنا في محافظة الناصرية وكانه نوعا من صنوف رد الجميل واعترافا بالفضل تحركت هذه القوات لتداهم بيته بغيابه وتطلع على حريمه وتروع اهله الامنين من غير امر قضائي وبدون مصاحبة مختار المنطقة وتسلبه نفس البندقية التي استنشق من خلالها عبير الشرف والكرامة ونفس البندقية التي ارعب بارودها البعثين والانكى من ذلك انه سمعت ان احد الضباط قال ان هذه البندقية الكندية الاثرية ارغب في اقتنائها ومما يحز في نفسه ان الكل يعرفه بانه الشيخ جمال ابن الشيخ مطشر فنجان الزيدى فيتغافلون عن هذه المعرفة ليرموه باتهامات يبررون من خلالها هذا العمل المشين وانا هنا اكتب هذا المقال لتكون قضية راي عام في الانتصار لهذا الرجل واعتباره رمزا في مواجهة ورفض هكذا تصرفات اخذين بالحسبان تحذير حدس دقيق ان القضية فيها تصفية حسابات خاصة لذلك ادعو السادة المسؤولين محافظ ذي قار ونائبيه والسيد رئيس مجلس المحافظة ورئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة والسادة اعضاء مجلس النواب لمتابعة هذه الحادثة ويكشفوا النقاب عن تفاصيلها للوقوف على ماوقع فيها من حيف وظلم خشية ان تكون شرارة اولى لتغير كبيرمرتقب

Share |