بعد ايام من الان وتشير لعدد هذه الايام اغلب المحطات العراقيه والفضائيات الداعيه للتغير على طريقتها النتنه الخاصه

سيكون نهائي مباراة استمرت لمده اربع سنوات ارهقت المتابعين والجمهور الحاضر لتعاقب الفصول عليها فكان الجمهور يضطر لمشاهده هذه المباراة بضروف قاسيه فكثير ما كانت تلهب جباهنا حراره الشمس والجو وانقطاع الكهرباء لكننا كنا نتابع بامل عوده التيار للعمل وكثير ماكنا ناخذ اجازه وقتيه لانشغالنا بامور مهمه قد تكون سبب المباراه نفسها لكننا كنا نعود لمتابعه هذه المباراه فمثلا حدث وان انفجرت مجموعه من السيارات في مدينتي الامنه واستشهدت مجموعه من الشباب لكني بعد انتهاء العزاء عدت متابعا بشغف لتشجيع فريقي ولاعبي المفضل الذي استبدلته عده مرات بلاعبين هم اصلا موجودين في الساحه لانني لم اكن املك تغيره واجلاسه على دكه البدلاء عموما كان كل لاعب اضع يدي عليه يتكشف عن شيطان كروي ودهاء عجيب بتمرير القوانين والتحايل عليها كنا نموت يويما بصراعاتنا على مدرجات المشهد السياسي ولاعبيه لكننا كنا نؤاز الاقوى منهم دائما لكنما الاقوى لا ينتبه لهتافاتنا ابدا" كل يوم كان الاقوى يضهر لنا وجها" جديدا وكل يوم يقوم بعمليه تبديل الادوار داخل الملعب الذي لم يطرد منه الى لاعب او اثنين ويتم طردهم من كابتن الفريق لا من المدربين لان المدربين متشبثين بهم بقوه عموما" شارفت هذه المباراة على الانتهاء وانشغل المدربين ولاعبيهم بتقديم المستوى الاوفضل الان لاقناع الجمهور الذي نسى كل ما حل به من مصائب بسببهم وسيعود لتشجيعهم من جديد

اما كفانا نشجع من لا يستحق التشجيع

اما كفانا ان نتصارع من اجل لاعبين لا يجيدون تمرير كره بلا اوف سايد

اما كفانا ان نكون ابواقا مجانيه سيلعنها التاريخ

اما حان وقت التغيير واشراك دماء جديده لتنشط الملعب وتقوده لمباراة امل بدل مباراة الدم التي نشهدها

هذي امنياتي وعلى حكيم شاكر الدين والسياسه تطبيقها

والى ساستبدل المدرب والاعبين وربما الملعب

عماد قاسم