مع التصريح الطائفي المضحك المبكي الذي أدلى به السيد محافظ الموصل، أثيل النجيفي، اليوم من أربيل!/الدكتور خلف كامل الشطري....المانيا
Sun, 2 Mar 2014 الساعة : 0:00

تصريح لم أسمع به سابقا من أي (عربي !) عراقي بهذا الوضوح والذي إن دل على شيء فإنه يبين عمق الحقد (والكذب وفقدان الثقة بالنفس!) عند حثالات( أصبحت بين ليلة وضحاها في مركز وظيفي مهم!) ضد طائفة كبيرة في العراق وأقصد هنا الشيعة!.عندما يقول محافظ مدينة عراقية عربية كبيرة وحسب ماتناقلته وكالات الأنباء:"أن المكون الكردي هو الأقرب لكتلة متحدون مذهبيا وجغرافيا وحضاريا"؟؟؟ فهو،وحسب إعتقادي،ليس عربيا أبدا بل إنه(ربما!) من فئة الأرهابي الهارب والمحكوم عليه بالأعدام طارق الهاشمي(والذي كان أحد قياديي الكتلة التي ينتمي إليها أثيل وأخوه أيضا!) والذي أثبتت الأحداث أن أصله تركي!. كيف يمكن لعربي؟ يدعي أن لديه (الشهامة وعزة النفس؟) أن يصرح بهذا علما أن أكراد مسعود البرزاني شوفينيون ويكرهون كل عربي؟ كيف يتنازل الأنسان العراقي العربي إلى هذا الحد الذي يفقد به كرامته؟.وهل أن الشيعة العراقيين العرب الأبرار سبب المشاكل مع الأكراد أم أن الأكراد بدأوا إستهتارهم العلني قبل سقوط الصنم وأزاداد بعد سقوط الطاغية أضعافا؟.أكراد مسعود ،ياسيد أثيل!، هم بؤرة المآسي التي أصابت وتصيب العراقيين بصورة عامة بما في ذلك السنة العرب(والذي تدعي أنت إنتماءك إليهم؟).أكراد مسعود هم الذين يمنعون الأتفاق على ميزانية الدولة الأتحادية والتي يجب وحسب تصورهم(لأنهم أنانيون وعدوانيون بطبيعتهم!) أن ينالوا منها حصة الأسد! علما أنهم يقومون بأعمال همجية لايمكن أن يقبلها الأنسان العراقي العربي الغيور وذو النفس الأبية! إن تعداد ماقام ويقوم به أكراد مسعود من أعمال إستفزازية وقحة بحق العراق وشعبه المجاهد لايمكن إحصاءها بسهولة لأن الأنسان السوي لايصدق أبدا أن من كان بالأمس( ضحية؟) للطاغية صدام أصبح الآن أكثر(شيطنة ودونية!) من إبليس؟ وبدأ يستعمل أساليب العصابات وقطاع الطرق ضد من كان أيام الصنم يقف معه!. من يملك حسا وطنيا وشهامة عربية حقيقية! لم ولن ينطق بما صرحت به!.لقد أردت بقولك الرخيص هذا أن تعلن للملأ بأن أكراد مسعود أقرب إليك من(أبناء قوميتك؟) الشيعة!.الشيعة لايريدون وساطة من أمثالك وأمثال أخيك وبقية مايسمى بكتلة(متحدون؟) الطائفية التي فقدت كل حس وطني عراقي عندما بدأت التحدث( بطاعة عمياء وخشوع وفقدان لعزة النفس!) مع مسعود البرزاني الشوفيني الذي يحتقرهم أصلا ولا يثق أبدا بأي عربي ،شيعيا كان أم سنيا ! لأنه لم ينس أن المقبور صدام كان سنيا مثلكم(علما أنه كاد في منتصف التسعينات من القرن المنصرم أن يمسح حذاء صدام الذي ساعده على قتل آلاف الأكراد من جماعة الطالباني والكثير من المعارضة العراقية الشريفة والتي إعتقدت أن مسعود مناضل؟؟؟ مثلهم ويذود عنهم عند الضرورة؟). الشيعة العرب وهم 63% من مجموع العراقيين سيحلون مشاكلهم وخاصة مع الشوفنيين الكرد بصورة سلمية(أكرر:سلمية!) وعلى طريقتهم الخاصة بعد الأنتخابات والتي ستؤدي أيضا إلى قيام كتل سنية شريفة وغير طائفية مخلصة للعراق فقط ،تتعاون مع إخوتهم (وأبناء قوميتهم!) الشيعة العرب لبناء حكومة الأغلبية السياسية التي طال إنتظارها والتي ستضع نهاية للوقاحة والأستهتار الكردي المستمر، سلميا! ولتذهب أنت وأخوك وما يسمى كتلة متحدون الطائفية وبقية العملاء إلى مزبلة التأريخ التي لاترحم وحيث يكون في إنتظاركم الطاغية الصنم وعصابته الفاشية!.الشيعة وبقية السنة العرب الأشراف يبتسمون (سلبيا!) عندما يسمعون ماتتلفظ به من كلمات ساذجة لاتصدر إلا من يعتقد أن الكذب والنفاق و(تقبيل أيادي الشوفنيين!) والصراخ بروح طائفية بغيضة والتنصل عن الأصل الحقيقي، لكسب سياسي رخيص وغير قابل للحصول أبدا ( لفترة طويلة!) من الأكراد(والذين لايعرفون غير مصلحتهم ولو على جماجم جميع سكان المعمورة!) سينتصران على الحقيقة والمبدأ الثابت والتخطيط السياسي الحكيم!.