مقتدى الصدر.. صحوة ضمير ام افلاس سياسي/ديوان الديوان
Sat, 1 Mar 2014 الساعة : 23:52

بعد دورتين انتخابيتين تصدر مقتدى الصدر العمل السياسي واصبح رقما في الشارع السياسي بعد اعلانه ايقاف العمل المسلح ولجؤهم الى المعارضة السياسية في الدورة السابقة.
قبل اربعة سنوات شكل الكتلة الاكبر, ضمن التحالف الوطني داخل قبة البرلمان متمثلين ب(40) نائب والتمثيل الحكومي(6) وزارات.
اليوم وليس هي الاولى، اعتزل السيد مقتدى الصدر السياسية وهو في قمة ربيعه السياسي، قبل اكثر من سنة، قدم مقتدى الصدر اعتزال ليس بالرسمي، وجاء على شكل بيان، قرء من قبل الناطق باسمه، وحصل انسحاب اخر في عام 2013 بسحب الوزراء من الحكومة، واعتزال الكتلة عن حضورها البرلمان.
عرف الصدر بموقفه من كل ما يجري بالساحة السياسية، من انعدام الخدمات وموقفة من العمليات العسكرية الاخيرة، الذي كان مع الجيش ودعمه الأهالي الابرياء وضحايا الارهاب، كما كان الصدر داعما بقوة لقانون ينصفه به الاف الفقراء، ممن قضوا ربيعا طويلا من حياتهم، في خدمة الوطن والا هو اليوم يفاجئ بتصويت معظم نواب كتلته عليه.
في بيان القاه الصدر الذي اعلن البراءة من الفاسدين من اتباعه، وكما اصفح عن اعتزاله الحياة السياسية اكرام ال الصدر، ومنع تلوث سمعتهم بتلوث المتسلقين على حساب اسم العائلة لما لها تاريخ كبير.
هنا في بيان الاعتزال جنبتان، الاولى: هي ان مقتدى الصدر قد صحوا على تخمة فاسدة لوثت سمعة الصدر، واحب ان يحافظ على سمعته، بتركه السياسة وعثتها وعبثها وكل خيرها وشرها، حفاظ على الارث الديني و التاريخي الذي يحمله، وحفاظ على عمامة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر بذلك.
الجانب الثاني: هي تفسر بان ما حصل هو افلاس سياسي، تعرضت له الكتلة الصدرية؛ نتيجة اخطاء تراكمية من قبل قياداتها، وانعدام الطاعة، من قبلهم باتجاه مقتدى الصدر.
ان علامات الاستحقاقات الانتخابية باتت واضحة، لكل كتلة وحزب من خلال الاستقراء اليومي، الذي تجريه تلك المكونات السياسية، فلذا احب السيد الصدر ان يحافظ على الوهج، الذي ناله من قبل جماهيرهم بالاستحقاقات النيابية والحكومية، التي لا ينولونها في الدورة المقبلة، واعلن حينها الاستقالة السياسية ليكتب له التاريخ بذلك..