والد يقتل طفله عمداً بـ12 اطلاقة نارية اثر خلاف مع زوجته شمال البصرة

Sat, 1 Mar 2014 الساعة : 9:16

وكالات:

لقي طفل مصرعه اليوم، اثر تعرضه لاطلاقات نارية من قبل والده، في ناحية الدير شمال البصرة.

وقال مصدر أمني في مديرية شرطة البصرة في تصريح لراديو المربد ان "الطفل حمزة هاني السكيناوي، البالغ من العمر خمس سنوات، لقي مصرعه اليوم، بعد تعرضه الى 12 اطلاقة نارية وجهها له والده بشكل متعمد، اثر خلاف عائلي مع زوجته، في منطقة نهران عمر جنوب ناحية الدير الواقعة شمال محافظة البصرة ".

واضاف المصدر ان "والده لاذ بالفرار الى جهة مجهولة، فيما فتح مركز شرطة ناحية الدير تحقيقاً في الحادث واتخذ اجراءات للقبض على الجاني".
وحصل راديو المربد على صورة الطفل المقتول، لكنه تحفظ على نشرها لبشاعتها.

ويأتي مقتل السكيناوي بعد يوم من مقتل طفل آخر يبلغ من العمر سبع سنوات، عثرت عليه قوات الشرطة في منطقة دور الخطوة وسط قضاء الزبير.

وعثرت السلطات الأمنية في البصرة، في (18 شباط 2014)،  على جثة الطفل (مصطفى عباس حسن)، والذي قضى غرقا في مصب لمياه المجاري بمنطقة القبلة غربي مركز المدينة، والذي فقد في (9 شباط 2014) من دار سكنه في حي المهندسين التابعة لمنطقة القبلة.

وسجل لمحافظة البصرة خلال العامين الماضيين، جرائم عدة ضد من الخطف والاغتصاب والقتل، منها حادثة الطفل حسن عباس الشاهين، سبع سنوات، والذي عثر عليه غريقا في احدى انهر قضاء القرنة، في (11 شباط 2014)، بعدما عذبوه واغتصبوه، اضافة الى حادث مقتل رضا مهند فؤاد، بعمر السبعة سنوات، في ( 8 أيلول 2013)، في حي الأصدقاء (الرابعة) على يد مجهول قام بقتله والتمثيل به، كما سجل لقضاء الزبير حادثتين لاغتصاب وقتل فتاتين بعمر الخمس سنوات، الأولى لطفلة اسمها عبير، في (12  تشرين الأول 2012)،  والأخرى تدعى بنين في (16 آب 2012).

ويرى مراقبون ان العراق يشهد منذ مدة ولم يزل حوادث قتل واختطاف واغتصاب يندر ان تحدث في أماكن أخرى لبشاعتها اذ تطال حتى الأطفال، كما تزداد عمليات الانتحار، ويرجع مختصون ذلك إلى عوامل مرضية نفسية واجتماعية تستبد ببعض العراقيين بسبب الأوضاع القائمة، فضلاً عن ضعف سلطة القانون وتراجع التوعية الاجتماعية.

المصدر:المربد

Share |