مـَن أ فـسـدَ مـَـن/سعد عذاب سعيد
Fri, 28 Feb 2014 الساعة : 13:32

قدسية رجل الدين متوارثة باشكالها وانواعها وعبوديتها وتعبدها
حتى ادركنا ان من يطبق سنن الله هو رجل الدين وبقى محتفظاً
بهذه القدسية حتى دخل في ( محرقة ) السياسة وطوع الدين
دين الله وسنن نبيه الكريم الى مصلحة مايريد.. اي ترك الآخرة
وفكر بالدنا ( وهنا ظهر معدنه الحقيقي البشري) من حب الدنيا
والأنا علماًان رجال الدين لابد ان يتخلقون باخلاق الله ونبيه من الزهد والتسامح والسعي في حوائج الناس وغيرها من صفات النبوة
لانهم يمثلون الله في خلقة ...... ما ان دخلوا بعض رجال الدين
السياسة حتى تبادلوا الافساد والفساد فقد افسدوا السياسة
لانهم اخذوا من الدين القشر وعملوا بالنفس البشرية الطماعة الا بل
افسدوا السياسيين حيث ان السياسي يرى قدوته رجل الدين يهرول
وراء الدنيا لذا لاغرابة في السياسي المحب للدنيا أذا شاهد رجل الدين مهرولا عليها ...((((... وهنا اتمنى من رجال ان يتركوا السياسة ويراقبون
السياسي ويتجهون الى اصلاح المجتمع ... وكما فعل الشهيد الثاني
من اصلاح الناس وغير الكثير من حال الى حال ... واحيي السيد مقتدى
الصدر بابتعاده عن السياسة لانها محرقة واتمنى من كل رجال الدين
الحفاظ على قدسية مايحملون ويتركو ا السياسة ويتجهون الى اصلاح المجتمع في الجوامع والحسينيات ..... اذا كانوا يريدون دين الله والاخرة
اما اذا كان همهم الدنيا ( فايامهم سجالا مع السياسيين ... وظهر حبهم للدنيا من خلال سياراتهم وسلوكهم ومقربيهم والله اعلم
وما خفي أعظم ..... هذا كلام الشارع مع تحياتي للجميع