تهنئة معلمو ذي قار لعادل الشرشاب/نعيم عبد مهلهل
Fri, 28 Feb 2014 الساعة : 12:58

في الأول من آذار ترتدي الناصرية وكل أرض ذي قار بهجة الفرح التربوي المرسومة تهاني وتبركات على وجوه المعلمين سدنة الشرف الحضاري للكلمة بمناسبة عيدهم السنوي أول أيام آذار من كل عام ، وحتما هذه التهاني ترتدي ثياب الوطن الزاهية بريع أماني الرخام والأمن والسلام وتطور مجد الكتاب والكلمة بذائقة العلم والثقافة والفن والرياضة والوطنية ومبادئ أديان السماوات ترتديها وبمودة إلى هذا الإنسان الرائع ( المعلم ) الذي يفني كل عمره من اجل جعل السبورة والطباشير نوافذ تفتح للأجيال آفاق المستقبل لخدمة وطنهم.
وحتما المعلمون في عيدهم يستذكرون عطاءهم بمودة الناس إليهم ، ومعه يستذكرون كل الذين يقفون إلى جنبهم في تطوير مهاراتهم وتحسين مواردهم من هذه الوظيفة التي كادوا فيها أن يصبحوا رسلا للبشرية في التنوير والتحضر وزرع قيم الأخلاق.
ونعتقد أن جميع ما يمنح للمعلمين من مكارم وحوافز ولرواتب جيدة أنما هو اعتراف بالقيمة الاجتماعية والأدبية التي يملكها المعلمون كشريحة واعية وجديرة بالاحترام والتقدير ، فبعد معاناتهم مع أحزان الحصار والحروب والرواتب الضئيلة جاء التغيير ليحسن من وضع المعلمين في الارتقاء بوضعهم المعيشي كحق مكتسب لهم نظرا لقيمتهم ومكانتهم الوطنية وكونهم الأدوات المضيئة في سماء المدارس كتب عليها ان تمنح الوطن أجيالا صالحة ومنتجة ، وختما تلك المكارم والمكتسبات تحتاج إلى رموز ومناصب ومواقع تكون لسان حال رجالات التربوية في أمكنة اتخاذ القرار ، حيث يتحمل المهمة هذه الوزير والنائب البرلماني والمدير العام وعضو مجلس المحافظة والصحفي والناشط المجتمعي مهمة المطالبة بحق المعلم في نيل كامل حقوقه وامتيازاته ، واعتقد أن وزارة التربية ولجنة التربية البرلمانية عملت الكثير في هذا الجانب ، غير أن الناصرية ومعلميها شعروا بالملموس الجهد الرائع للرجل التربوي والنائب ورئيس لجنة التربية في البرلمان العراقي وأبن الناصرية ( عادل فهد الشرشاب ) لهذا وبمناسبة عيدهم التربوي يحلمون إلى النائب الشرشاب كلمات وفاء لرجل لم يتعب لحظة واحدة في المطالبة بحقوق المعلم ليس في ناصريته فقط بل في عموم العراق ، لكنه في خصوصية انتماءه لمدينته فأن ديوان بيته العامر كان مفتوحا لإخوته من معلمي المدينة ليتعرف على همومهم ومطالبهم ، وأنا اسمع بين الحين والحين عشرات كلمات الرضا والامتنان لجهد النائب الشرشاب من اجل مدينته ومعلميها وكان دائم الزيارة لمدارس المدينة وسعى منذ أول ترأسه اللجنة التربوية البرلمانية إلى رفع التسكين عن رواتب المعلمين بالتعاون مع وزارة التربية ثم نجاحه في ذلك المنجز الحضاري والوطني الرائع بتخصيص رواتب شهرية لتلاميذ وطلبة عموم مدارس العراق اعتبارا من عام 2014 .وكذلك دوره الكبير في خطة الوزارة ولجنة التربية في القضاء على الأمية ونجاحه في السعي للحصول على مخصصات مجزية لعموم المشاركين في هذه الحملة الوطنية المهنة .
وعادل فهد الشرشاب النائب وأبن الناصرية الحقيقي له سعي يومي في متابعة المدارس والتنسيق مع الحكومة المحلية والوزارات الساندة من اجل تطوير الأبنية المدرسية وبناءها وترميمها.
أظن أن رجلا بهذا الوجدان الرائع والغيرة الكبيرة على وطنه ومحافظته يستحق منا الثناء والشكر بمناسبة يوم المعلم ، ليس لأنه نائبا برلمانيا وصاحب منجز كبير من أجل إخوته المعلمين بل لأنه عاش 3 أرباع عمره الوظيفي في مهنة التدريس ويعرف تماما حاجة إخوته وزملاءه في المهنة إلى تطوير قدراته في جانبها المادي والمعنوي والعلمي وتطوير القدرات والمهارات.
لهذا ترفع إليه التهنئة مطرزة بوفاء الصحبة والزمالة والمدينة الواحدة التي تضمنا في حنان ووفاء الانتماء إليها ، وربما هذه المدينة الوفية والرائعة ( الناصرية ) لن تنسى ما قدمه النائب ( المدرس ) عادل الشرشاب لها وستقف معه في الجولة الانتخابية القادمة أن أرادها مرة أخرى وتشرف ليكون صوت الناصرية في دورة برلمانية جديدة...!